مدغشقر
مدغشقر
مدغشقر/ رسميا جمهورية مدغشقر ، والمعروفة سابقًا باسم جمهورية ملجاش، هي دولة جزرية في المحيط الهندي، تبعد نحو 250 ميل عن ساحل شرق أفريقيا. تتألف الدولة من جزيرة مدغشقر والعديد من الجزر الصغيرة.
دولة مدغشقر هي دولة إفريقية تقع في المحيط الهندي على الساحل الجنوبي الشرقي للقارة الإفريقية، وهي رابع أكبر جزر العالم، حيث تبلغ المساحة الكلية لها حوالي 587041كم²، وتُعرف رسمياً باسم جمهورية مدغشقر، بينما كانت تسمى قديماً باسم الجمهورية المالاجاشية، وبدأ التاريخ بكتاباته عن هذه الجزيرة مع بدايات القرن السابع عندما أنشأ المسلمون فيها مراكز تجارية على ساحلها الشمالي الغربي، وفي العصور الوسطى توسع ملوكها في تجارتهم مع المناطق الأخرى من العرب والفرس والصوماليين.
تعتبر مدغشقر جمهورية ديمقراطية شبه رئاسية تمثيلية، فرئيس الوزراء هو نفسه رئيس الحكومة، حيث تمارس الحكومة السلطة التنفيذية في البلاد، بينما يتولى السلطة التشريعية كل من الجمعية الوطنية، ومجلس الشيوخ والحكومة، بينما تستقل السلطة القضائية عن السلطة التنفيذية والتشريعية، فقد حصلت دولة مدغشقر على استقلالها في عام 1960م عن فرنسا، ومنذ ذلك الوقت سادت في البلاد حالة من الصراع على الحكم، فكان فيها الكثير من الاغتيالات والانقلابات العسكرية
تحتل دولة مدغشقر المرتبة السادسة والأربعين عالمياً من حيث المساحة، وتتميز الطبيعة الجغرافية للبلاد في الجهة الشرقية بوجود المرتفعات الوسطى، والتي تمتد إلى الغابات المطيرة الموجودة في أقصى الشرق، وتوجد في البلاد قناة بنغلانيس التي تتكون من سلسلة من البحيرات الصناعية والطبيعة المتصلة مع بعضها بواسطة قنوات يصل طولها إلى حوالي 460كم على محاذاة الساحل الشرقي من البلاد، وتوجد في الجهة الغربية من مدغشقر غابات موسمية، وسهول مليئة بالحشائش تشبه السافانا. تنتشر المرافئ البحرية على الساحل الغربي، وتعتبر قمة ماروموكوترو أعلى قمة جبلية في البلاد، ويصل ارتفاعها إلى حوالي 2876م، ويتعاقب على دولة مدغشقر فصلين رئيسيين؛ وهما: موسم حار يسود في الفترة الممتدة من شهر نوفمبر إلى شهر أبريل، وموسم جاف وبارد يمتد من شهر مايو إلى شهر أكتوبر.
يعتمد اقتصاد الدولة بشكلٍ أساسي على الزراعة، وصيد الأسماك، وعمليات الحراجة، ومن أهم صادراتها: القهوة والفانيلا، حيث تحتل مدغشقر المرتبة الأولى عالمياً في إنتاجهما وتصديرهما، كما أنها تنتج وتصدر الأرز، وقصب السكر، والقرنفل، والفول السوداني، والموز، وتسعى الدولة إلى الحد من الفقر المنتشر فيها عن طرق تنشيط السياحة البيئية، واستغلال التنوع البيولوجي الموجود فيها.
جزيرة مدغشقر هي إحدى الدول الإفريقية الواقعة في المحيط الهندي، قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للقارة السمراء، وتُعتبر الجزيرة رابع أكبر جزيرة في العالم، حيث تبلغ مساحتها حوالي 587.041 كم²، ويبلغ عدد سكانها حوالي 22.920.000 نسمة، حسب إحصائية عام 2013م، لكن ثلثهم يعيشون تحت مستوى خط الفقر، ويُذكر أنّ جزيرة مدغشقر تضم حوالي خمسة بالمئة من الأصناف النباتية والحيوانية على مستوى العالم.
تتنوع التضاريس في الجزيرة، ففي الناحية الشرقية منها، يوجد جرف حاد يُفضي بدءاً المرتفعات الوسطى، إلى أسفل امتداد من الغابات المطيرة مع ساحل ضيق في أبعد نقطةٍ بمنطقة الشرق، وتضم قناة بنجلانيس مجموعة من البحيرات الطبيعية والصناعية التي ترتبط مع بعضها البعض من خلال القنوات الممتدة على طول الساحل الشرقي، والذي يبلغ قرابة 460 كيلومتراً، أما المنحدر من المرتفعات الوسطى باتجاه ناحية الغرب ففيه بعض الغابات الموسمية، وسهول الحشائش الجافة، وعلى طول الساحل الغربي توجد موانئ بحرية محمية مُتعددة. أما أعلى قمة في الجزيرة فُتسمى (ماروموكوترو)، بارتفاعٍ يصل إلى 2.876 متراً، وتقع في أقصى شمال الجزيرة، وفي المنطقة الجنوبية تقع المنطقة الصخرية (اندرينجيترا) والتي تضم العديد من القمم. وأما مناخها فتشهد الجزيرة فصلين هما: الفصل الحار المطير ويبدأ في شهر تشرين ثاني/ نوفمبر، ويستمر حتى شهر نيسان/ أبريل، والفصل الآخر بارد وجاف، ويبدأ من شهر أيار/ مايو، ويستمر حتّى شهر تشرين الأول/ أكتوبر، وبالعموم تسود الجزيرة الرياح الجنوبية الشرقية، كما أنّها عُرضةً للأعاصير في بعض الأحيان، لكن يندر سقوط الثلوج عليها.
جزيرة مدغشقر هي إحدى الدول الإفريقية الواقعة في المحيط الهندي، قبالة الساحل الجنوبي الشرقي للقارة السمراء، وتُعتبر الجزيرة رابع أكبر جزيرة في العالم، حيث تبلغ مساحتها حوالي 587.041 كم²، ويبلغ عدد سكانها حوالي 22.920.000 نسمة، حسب إحصائية عام 2013م، لكن ثلثهم يعيشون تحت مستوى خط الفقر، ويُذكر أنّ جزيرة مدغشقر تضم حوالي خمسة بالمئة من الأصناف النباتية والحيوانية على مستوى العالم.
تتنوع التضاريس في الجزيرة، ففي الناحية الشرقية منها، يوجد جرف حاد يُفضي بدءاً المرتفعات الوسطى، إلى أسفل امتداد من الغابات المطيرة مع ساحل ضيق في أبعد نقطةٍ بمنطقة الشرق، وتضم قناة بنجلانيس مجموعة من البحيرات الطبيعية والصناعية التي ترتبط مع بعضها البعض من خلال القنوات الممتدة على طول الساحل الشرقي، والذي يبلغ قرابة 460 كيلومتراً، أما المنحدر من المرتفعات الوسطى باتجاه ناحية الغرب ففيه بعض الغابات الموسمية، وسهول الحشائش الجافة، وعلى طول الساحل الغربي توجد موانئ بحرية محمية مُتعددة. أما أعلى قمة في الجزيرة فُتسمى (ماروموكوترو)، بارتفاعٍ يصل إلى 2.876 متراً، وتقع في أقصى شمال الجزيرة، وفي المنطقة الجنوبية تقع المنطقة الصخرية (اندرينجيترا) والتي تضم العديد من القمم. وأما مناخها فتشهد الجزيرة فصلين هما: الفصل الحار المطير ويبدأ في شهر تشرين ثاني/ نوفمبر، ويستمر حتى شهر نيسان/ أبريل، والفصل الآخر بارد وجاف، ويبدأ من شهر أيار/ مايو، ويستمر حتّى شهر تشرين الأول/ أكتوبر، وبالعموم تسود الجزيرة الرياح الجنوبية الشرقية، كما أنّها عُرضةً للأعاصير في بعض الأحيان، لكن يندر سقوط الثلوج عليها.
تعليقات
إرسال تعليق