التماسيح
التماسيح

- تعتبر التماسيح من اقدم المخلوقات التى عاشت على كوكب الارض حيث انها عاشت فى عصر الدنياصورات والمخلوقات العملاقة الاخرة التى لم نرها من قبل وكانت احجام هذة المخلوقات كبيرة جدا مقارنة بما نرها الان من حيث الحجم والطول والاوزان
التمساح من أضخم الزواحف الحية. ينتمي إلى فصيلة التمساحيات، له جسم طويل وأرجل قصيرة وذنب طويل قوي يمكنه من السباحة، وأسنان حادة يقبض بها على فريسته، ويوجد 12 نوعاً من التماسيح، ومن الغرائب أنه لا يستطيع إخراج لسانه من فمه، ويمكن أن تعيش التماسيح بضعة أشهر بلا طعام أو 3 سنوات في الحالات القصوى.

- تعتبر التماسيح من الحيوانات البرمائية الكبيرة وذات مظهر السحالي والآكلة للحوم وتنتمي لرتبة الزواحف ، وتمتلك التماسيح فكاً قوياً مع العديد من الأسنان المخروطية والساقين وأصابع قدمين مع مخالب، وتتشارك التماسيح شكل الجسم الفريد الذي يسمح للعيون والأذنين والخياشيم أن يكونوا فوق سطح الماء في حين أنّ جسمه مخبئاً تحت الماء، ويمتلك التمساح جسماً طويلاً وضخماً وجلداً سميكاً، ولها صلة وثيقة بالديناصورات من عصور ما قبل التاريخ، حيث تم اكتشاف مجموعة كبيرة ومتنوعة من أحافير التماسيح التي تعود ل 200 مليون سنة إلى العصر الثلاثي المتأخر. كما وتعتبر التماسيح من أثقل الزواحف حالياً ومن أكبر هذه الأنواع تمساح النيل الذي يتواجد في أفريقيا، وتمساح المياه المالحة الذي يتواجد في أستراليا والذي يبلغ طوله ستة أمتار ويزن ما يقارب 1000 كجم، بينما أصغر أنواع التماسيح هو تمساح الكيمان ذو الوجه السلس ، والتمساح القزم الذي يبلغ طوله 1.7 متر.

1-مكان عيش التمساح/ تعيش التماسيح في الأماكن المائيّة وبالتحديد الاستوائية، وتُفضّل المياه الضحلة الراكدة أو المستنقعات، ويمكن حصر توزيع التماسيح على خارطة العالم بعدّة بقع هي: أمريكا الوسطى، وشمال أمريكا الجنوبية على امتداد نهر الأمازون، وجنوب أفريقيا صعوداً مع نهر النيل حتى بحيرة ناصر، وتتواجد في غينيا الجديدة؛ حيث يتواجد نوعٌ يسمّى باسم تمساح غينيا الجديدة، والغاريال الإفريقي، وتمساح النيل في جنوب قارة آسيا في الهند وماليزيا والفلبين، وأستراليا؛ حيث إنّ هناك نوع جونستون الأسترالي، وفي نهر الأورينكو، وفي كوبا.
2-تكاثر التمساح/ تتكاثر التماسيح بالبيوض، وبيضها كبيض الدجاج لكن أكبر قليلاً وقشرتها معتمة بعض الشيء، وتضع بيوضها في أعشاشها المكونة من الفضلات وبعض النباتات، أو تقوم بعض الأنواع بحفظ البيوض في رمال الشاطئ الدافئة، وبعض الأنواع الأخرى تساعد صغارها على الخروج من البيوض لحظة التفقيس، فتقوم بحمل صغارها إلى الماء عبر أفواهها. ويتنفّس التمساح خارج الماء، ويحتفظ بالأكسجين في جوفه حتى خمس عشرة دقيقة، يساعد هذا التمساح في المناورات داخل الماء، تسمّى هذه الظاهرة بمحاكاة الطبيعة أو البيئة، وتشمل التخفّي؛ حيث يستطيع التمساح السكون كصخرة، كما أنّ جلده يتأثّر بالبيئة التي يعيش فيها غالباً.
3- جسم التمساح/ يُغطي جسم التمساح حراشف ذات سمك كبير جداً، كما أنّ جلده قوي ومتين، وهو من أغلى الجلود في العالم، واستخدمه الإنسان في العديد من الصناعات، كصناعة الحقائب الجلدية، والأحزمة، والأحذية، وتكون هذه الصناعات مرتفعة الثمن، ويُعد اصطياد التماسيح والتجارة في جلودها أمر غير مقبول، كما أنّه غير شرعي في بعض الدول، فهناك أنواع منها مُهددة بالانقراض مما يُسبب خللاً في التوازن البيئي. هناك حيوان شبيه بالتمساح ويخلط العديد من الناس بينه وبين التمساح، وهو حيوان الورل الذي يُعد من الحيوانات الزاحفة التي لها جلد حرشفي كالتمساح، إلا أنّه يختلف عنه بالكثير من الأمور، فهو يعيش على البر فقط، بينما يعيش التمساح في الماء والبر، ويتغذى الورل على المصادر النباتية المتنوعة، وغيرها من الحيوانات التي تأتي لشرب الماء، كما ويؤثر الورل في تكاثر التماسيح، حيث يسرق بيوضها ويأكلها حينما تبتعد الأنثى عنه
4- موطن التمساح/ توجد التماسيح في الأماكن الإستوائية، وهي تُفضل المساحات الواسعة من المياه الضحلة، والأنهار الراكدة، والمستنقعات المفتوحة، وتُساعدها أقدامها ذات الأغشية على السير فوق الأرض الطرية، وترتفع أعينها وفتحات أنوفها عن باقي جسدها، وهذه الميزات تُناسب حياة التماسيح؛ إذ إنّها تطفو على السطح وأعينها وأنوفها فوق سطح الماء، وتبقي عينا التمساح يقظتين طيلة الليل، وليس باستطاعة أي حيوان التغلب عليه إلا في ظروف خاصة كإصابته بالمرض، كما أنّ له فكاً قوياً جداً يُمكنه من اصطياد الأسماك، والطيور، والحيوانات الأخرى، إذ بإمكانه أن يقطع حيواناً كبيراً من خلال الإمساك به، ثمّ الدوران به بشكل طولي، وبسرعة كبيرة في الماء، ثم تقطيعه إلى قطع وابتلاعه.
التماسيح تُعتبر التماسيح واحدةً من أكبر الحيوانات الفقاريَّة الموجودة على كوكب الأرض. تنتمي هذه الكائنات المُخيفة إلى مجموعة الزواحف، وهي نفس المجموعة التي تضمُّ الأفاعي والسلاحف والسحالي بمُختلف أنواعها. للتماسيح عدَّة أقرباء يُمكن أن تبدو - للعَين غير الخبيرة - شبيهة بها إلى حد بعيد، مثل القاطور (التمساح الأمريكي) والغريال (التمساح الهندي) والكايْمَن (تمساح أمريكي صغير جدًا)، إلا أنَّ كلاً من هذه الحيوانات، رغم قرابته بالتماسيح، له فصيلة خاصَّة قائمة بذاتها.
بيئة حياة التماسيح التماسيح حيوانات مائيَّة، فهي غالباً ما تعيش حول مُسطَّحات الماء العذب مثل البحيرات أو الأنهار أو المستنقعات، لكنها يُمكن أن تتواجد أيضاً في المياه المالحة، وذلك بفضل غددٍ ملحيَّة خاصّة في جسدها تستطيع تصفية الملح من أجسامها إذا ما ارتفعت نسبته أكثر من اللازم. تقطنُ جميع أنواع التماسيح مناطق استوائيَّة المُناخ، وذلك بسبب حساسيَّتها العالية للبرودة، وهي تتواجدُ في شمال أستراليا، وجنوب شرقي آسيا، وجميع أنحاء الهند، وفي الأمريكيَّتين، فضلاً عن مُعظم أنحاء قارَّة أفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكُبرى. تعتبر التماسيح حيواناتٍ لاحمة، فهي تتغذَّى على طرائد كبيرة جداً؛ إذ يُمكن أن تصطاد الأسماك، والطيور، والقشريات، وحتى الثدييات الكبيرة مثل الجواميس والحُمُر الوحشيَّة والبشر. التكيُّفات الطبيعية للتمساح تساعد التماسيح الأغشية في أرجلها على المشي فوق الأرض، وتتناسب عيونها وأنوفها مع ظُروف الحياة في الماء حتى تتنفَّس وترى بوضوح، إذ إنَّ لعينيها غشاءً حامياً بين العين والجفن، يُساعدها على الرؤية بسُهولة في الماء وعلى توفير حمايةٍ إضافيَّة للعَين عندما يكون الجفن مرفوعاً. كذلك فإنَّ ثمَّة خاصيَّة في عيون التماسيح هي أنها تحتوي في خلفيَّتها طبقة بلورية تنعكس عليها أشعَّة الضوء التي تدخل العين، ممَّا يُعطيها قدرةً أعلى على الرؤية في الضوء الخافت أثناء الليل، وفي الواقع، تعتمد مُعظم أنواع التماسيح على الصَّيد في الليل عوضاً عن النهار، الذي تقضيه بالرَّاحة. كما تطفو التماسيح كثيراً فوق الماء للتنفس وكذلك الترقُّب والبحث عن الفريسة، وتعتبر حركتها أكثر انسيابيَّة ومرونةً في الماء بكثيرٍ منها على اليابسة. إن التماسيح تبيض مثل معظم الزواحف، وتُشبه هيئة بيضها بيضَ الدجاج، لكنَّه أكبر حجماً وأقلُّ بريقاً وبياضاً. تضع التماسيح البيض في أعشاش من الفضلات والنبات أو في الرمل على الشواطئ، وتقوم الأنثى بمُراقبته وحمايته - لكن دون أن تحضنه أو تجلس فوقه - حتى يفقس بعد مُدَّة 65 إلى 95 يوماً، وعندما تفقس البيوض تحمل الأمُّ صغارها في داخل فمها إلى الماء، وتتولَّى بنفسها إطعامهم وتدريبهم على الصَّيد، وقد تستمرُّ برعايتهم لمُدَّة أكثر من عام.
أكبر أنواع التماسيح ثمَّة 14 نوعاً معروفاً من التماسيح في العالم الآن تعيش في خمس قارَّاتٍ مُختلفة، إلا أنَّ أكبر هذه الأنواع حجماً هو ما يُعرَف بتمساح المياه المالحة، الذي يُعتَبر أيضاً أكبر مخلوقٍ على قيد الحياة من مجموعة الزواحف، كما ويُعتبر أكبر حيوانٍ مُفترسٍ يعيش على ظهر اليابسة في العالم. عادةً ما يتجاوز طول ذكر تمساح المياه المالحة مُكتمل النموّ أربعة أمتار، وأما وزنه فقد يصل إلى طُنِّ كامل. ومثلما يُوحي اسم الحيوان، فهو قادرٌ على العيش في الماء المالح، إلا أنَّه غالباً ما يسكنُ المستنقعات، او الخلجان، أو الدلتا، أو التيارات النهريَّة المُنخفضة. يُعتبر هذا النوع أكثر التماسيح انتشاراً على الأرض الآن؛ إذ يعيش في منطقة تمتدُّ من شمال أستراليا، وعبر جنوب شرق آسيا، حتى شرقيِّ شبه القارة الهندية. أكبر تمساحٍ في العالم من الصَّعب توثيق أكبر تمساح موجودٍ في العالم على الإطلاق، لكن لجنة تحكيم كتاب غينيس للأرقام القياسيَّة قد وافقت على اعتماد ادعاء مُسجَّل لتمساح مياه مالحة عملاقٍ اصطيدَ في دولة بابوا نيوغينيا في شهر مايو سنة 1966، وقد بلغ طوله 6.3 أمتارٍ ووزنه حوالي 1,340 كيلوغراماً. كما وثمَّة تسجيلٌ آخر في كتاب غينيس لتمساح يُسمَّى "كايلا" اصطيد في حديقة بيتاركانيكا في الهند، حيث يُزعَم أن طوله قد بلغ 7 أمتار بينما وصل وزنه إلى 2,000 كيلوغرام. لا تُوجد صورٌ موثَّقة لأي من التمساحيْن، كما أنَّ قياساتهما قد لا تكون دقيقة تماماً، لأنَّها تتجاوز بمقدارٍ كبيرٍ أي أرقامٍ مُسجَّلة علمياً لتماسيح أخرى. بصورةٍ عامة، تقدر دراسة حكومية أجريت في أستراليا أنَّ أكبر تماسيح المياه العذبة الموجودة في العالم سيتراوح طولها على الأرجح بين 6 إلى 7 أمتار، وأمَّا وزنها فقد يكون حوالي 1,000 إلى 1,800 كيلوغرام. أكبر تمساح منقرض اكتشف العُلماء في سنة 2012 ما يُمكن أن يكون أكبر نوعٍ من التّمساح في العالم في رسوبيَّات حوض توركانا الواقع شمال دولة كينيا، في شرق أفريقيا، ومن المحتمل أن يُعَدَّ هذا التمساح أكبر تمساح عرفه التاريخ إلى الآن والذي أطلق عليه اسم ''كروكوديلوس ثوربجارنارسوني" . من المُحتمل أن طول هذا التمساح قد وصل إلى تسعة أمتار، وبهذا يُعتبر أكبر بمقدارٍ معتبرٍ من أقربائه الحديثين مثل تمساح النيل وتمساح المياه المالحة. يُقدَّر عمر هذا التمساح بحوالي أربعة ملايين إلى مليونيّ سنة، وهو ينتمي إلى الجنس نفسه الذي يضمُّ مُعظم أنواع التماسيح الموجودة حالياً على الأرض، وقد حُدِّدت فصيلته بعد فحوصات أجراها عالم الجيولوجيا كريستوفر بروشو لمُدَّة ثلاث سنوات في متحفٍ بكينيا على حفريَّات التمساح. على الأرجح أنَّ هذا التمساح كان قادراً على التهام البشر، فقد قال أستاذ علم الجيولوجيا كريستوفر بروشو في متحف كينيا الوطني بمدينة نيروبي: "لقد عاش التمساح مع أجدادنا، ومن المُرجَّح أنه كان يلتهمهم"، على الرغم من أنهم من خلال إجراء الفحوصات لم يعثروا على حفريات للإنسان بجانبها. وأضاف بروشو: "إننا لا نملك في الواقع بقايا حفرية لبشر عليهم آثار عضَّات تماسيح، إلا أنّ التماسيح كانت أكبر من نظيراتها الموجودة اليوم، وكنا نحن أصغر حجماً، لذا فإنّ الأمر لم يتطلّب الكثير من العض على الأرجح".
كائنات مفترسة
ردحذف