الدبور
الدبور
اغلب الدبابير المعروفة تنتمي إلى تحت رتبة (الشائكات) أحد أقسام رتيبة ذوات الخصر، التي لديها يتم تكييف المسرأ إلى لدغة سامة (فينوم)، بالرغم من أن عدد كبير من هذه الأنواع الشائكة لا تلدغ.
وتشمل الشائكات أيضا النمل والنحل، وبشكل خاطئ عدد كبير من الدبابير يظن أنها للوهلة الأولى أنها نحل، والعكس بالعكس. وفي تقدير مماثل، يوجد نمل يسمى "النمل المخملي" (فصيلة نمل مخملي) من الناحية الفنية تعتبر دبابير.
الدبور النمسي أو الزنبور النمسي حشرة تعيش متطفلة على الحشرات والعناكب الأخرى، وتنمو يرقة هذه الحشرة ـ في معظم مراحلها ـ داخل الحشرات الأخرى غير الكاملة النمو. وينمو بعضها داخل أجسام العناكب أو يرقات الكائنات الدقيقة الأخرى.
يبلغ طول الدبور النمسي ما بين 3.0 إلى 5 سم. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأنثى لديها عضو ـ تضع البيض من خلاله ـ يبلغ طوله أكثر من 15 سم يطلق عليه اسم حامل البيض. ويتكون هذا العضو من ثلاث جدائل دقيقة تشبه الخيوط تدخل في تكوين أنبوب حامل البيض، وتنزلق هذه الجدائل الثلاث للأمام والخلف لنقل البيض أسفل الأنبوب الحامل للبيض.
وبعض أنواع هذه الحشرة يقوم بثقب الأشجار بوساطة حامل البيض، حيث تضع بيضها في ثقوب تسكنها يرقات الخنافس والأنواع الأخرى من الزنابير.
وهذه الحشرة مهمة في الزراعة، حيث إنها تتغذى بالعديد من الحشرات الضارة بالمزروعات. ويوجد في العالم أكثر من ستين ألف نوع من هذه الحشرة التي تسمى أحياناً الذبابة النمسية. كما يوجد أيضاً نحو 40 ألف نوع من دبور البراكونيد الذي يشبه الدبور النمسي إلى حد كبير، وينتمي إلى المجموعة نفسها
تعليقات
إرسال تعليق