العلمين
العلمين
العلمين / هي إحدى مدن محافظة مطروح وتقع شرق مدينة مرسى مطروح وغرب مدينة الإسكندرية، ويبلغ عدد سكانها قرابة 10922 نسمة. تنقسم المدينة إلى ثلاث مناطق رئيسية هي العلمين وقرية سيدي عبد الرحمن وقرية تل العيس. ودارت على أرضها معركة العلمين التي تعد أحد أشهر معارك الحرب العالمية الثانية بين دول الحلفاء ودول المحور، والتي منيت فيها قوات الفيلق الإفريقي الألماني بالهزيمة. تضم المدينة مدافن ونصب تذكارية ومتحفاً تخليداً لذكرى ضحايا تلك المعركة من مختلف الجنسيات. يعتمد اقتصاد المدينة بشكل رئيسي على ثرواتها الطبيعية من البترول الذي تقوم على استكشافه عدة شركات مصرية والمناطق السياحية التي ينتشر بها عدداً من القرى السياحية الفاخرة مثل بورتو بمارينا ومراسي بسيدي عبد الرحمن
تقع المدينة شرق مرسى مطروح وغرب الإسكندرية، ويحدها شمالاً طريق إسكندرية/مطروح الصحراوي من العلامة 103.18 كم وحتى العلامة 106.18 كم شرق مدينة الإسكندرية، وجنوباً خط السكك الحديدية، ومن جهة الشرق طريق وادي النطرون، ومن الغرب قرية تل العيس. ويقطن بها ما يزيد على 10922 نسمة، وتنقسم إلى ثلاثة مناطق رئيسية هي مركز العلمين وقرية سيدي عبد الرحمن وتل العيس معركة العلمين الأولى أو معركة علم حلفا هي أحد معارك الحرب العالمية الثانية والتي دارت رحاها بمدينة العلمين بين كل من دول الحلفاء التي مثلها الجيش الثامن البريطاني تحت قيادة مونتغمري وبين دول المحور التي مثلها الفيلق الأفريقيالمكون من قوات ألمانية وإيطالية تحت قيادة رومل خلال الفترة من 31 أغسطس إلى 7 سبتمبر 1942، وانتهت بانتصارالجيش الثامن البريطاني بقيادة مونتغمري وانسحاب قوات الفيلق الأفريقي الذي عانت من شح الإمدادات وتواصل القصف البريطاني بنيران الطيران والمدفعية مما أدى إلى فشله في الوصول إلى قناة السويس فيما عُرف بسباق الأيام الستة معركة العلمين أو معركة العلمين الثانية هي المعركة التي دارت في الفترة من 23 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 1942 خلال أحداث الحرب العالمية الثانية على أرض مدينة العلمين بين الجيش الثامن البريطاني بقيادة مونتغمري والفيلق الأفريقي بقيادة رومل. انتهت المعركة بانتصار البريطانيين نتيجة لتفوقهم من حيث العدد والعتاد، حيث حشدت القوات البريطانية أكثر من ألف دبابة وهو ضعف عدد الدبابات الألمانية و 450 مدفع بالإضافة إلى التفوق الجوي للقاذفات البريطانية بينما افتقدت القوات الألمانية لغطاء جوي مناسب وعانت من قدم طراز مدفعيتها بالإضافة إلى ضعف الإمدادات
تعليقات
إرسال تعليق