ومازال البحث جارى حتى الان عن الاثار المصرية الجميلة
ومازال البحث جارى حتى الان عن الاثار المصرية الجميلة
الفراعنة حضارة عريقة تركو لنا شواهد على عظمة قدراتهم فى مجالات الحياة والغاز لاحصرة لها . من هم ؟ وكيف بنو الاهرام؟ وكيف صنعو التماثيل؟ والمعابد؟ وفن التحنيط ؟!بدون تكنولوجيا التى نستخدمها الان . -هل كانت لهم تكنولوجيا خاصة بهم ؟ . بالطبع كانت لهم تكنولوجيا خاصة بهم وعلوم استخدمها لانعرفها نحن حتى الان . وتركم لنا شواهد لا تذال حتى الان موجودة نرها باعيوننا. . يالها من حضارة حيرت جميع علماء العالم ووقفو عاجزون حتى الان عن حل لغز واحد من الغاز الحضارة المصرية القديمة
من أين جاء الفراعنة أخذ موضوع أصل الفراعنة حيزاً كبيراً في العالم، إذ كان أصلهم ومن أين جاؤوا يشكل سراً كبيراً بالنسبة للجميع، وحاول كثير من العلماء والباحثين والأشخاص البحث عن حقيقة أمرهم، ومن هؤلاء الأشخاص الأمريكان السود وأشهرهم مانو أبيم ، الذي حاول وحَضَّر العديد من الرحلات ليحاول أن ينسب أصل الفراعنة للعنصر الزنجي الذي ينتمي إليه، جاء بعده المدعوّ أنتوني برودر، أما أول من كتب في الأمر فهو الإثيوبي الشيخ أنتا ديوب الذي عمل أيضاً على إثبات أن أصل الفراعنة يعود للزنوج، وذلك من خلال الاعتماد على بعض التماثيل المصرية المنحوتة قديماً، من أحجار سمراء كالبازلت الأسود والجرانيت الأسود كدليلٍ على مقولته، بالإضافة إلى اعتماده على إثبات إن اللغة المصرية القديمة ذات أصل يرجع إلى اللغات الإفريقية القديمة.




لفراعنة حكم الفراعنة مصر أكثر من 3000 سنة، وقد تم تقسيم هذه الفترة الطويلة إلى 31 أسرة، حيث بدأ الحكم من عصر ما قبل التاريخ الميلادي وامتد ليشمل الدولة القديمة التي تضمنت بناء الأهرامات، ومن ثم تعرضت البلاد لعوامل انهيار وركود، ثم بدأ عصر جديد ألا وهو الدولة الوسطى وفيه تم استعادة وحدة البلاد مرةً أخرى، أما عصر الدول الحديثة فهو يعتبر من أكثر العصور زهواً وجمالاً إذ تميز بالامتداد الحربي والعسكري.
أصل الفراعنة معنى كلمة فرعون بالأصل هو بيت عظيم، وبالتالي كان يطلق هذا الاسم على القصر الملكي بمصر القديمة، وقد استعملت هذه الكلمة بدايةً في الأسرة الحاكمة رقم 18 في عام 1539-1292 قبل الميلاد، وتمّ اعتماده كعلامة احترامٍ بحلول سلالة 22 من الأسرة الحاكمة، وفي الوثائق الرسمية كان يسبق اسم الملك الحاكم أحد الألقاب الخمسة: حورس، سيدتان، حورس الذهبي، ملك مصر العليا والسفلى، وابن ري، وقد أعطي اللقب الأخير عند الولادة، والألقاب الأخرى مُنحت أثناء التتويج، كان المصريون يعتقدون بأنّ الفرعون هو الوسيط بينهم وبين الآلهة، بينما بعد الموت يصبح الفرعون آلهة الموت، ويتوج ابنه ويصبح مسؤولاً عن السلطات الموقفة بعد موت الفرعون الأصل، وتكون جميع القوى بيديه، وقد تمّ تصوير الوضع الآلهي للفرعون بأنّه يستطيع أن يقتل أعداءه من خلال الثعبان الموجود على التاج، وبقدرته على سحق الآلآف من الأعداء في ساحة المعركة، وأنّه يملك القوة بيديه أي أنّه يستطيع السيطرة على الطبيعة وتغييرها بما يلائمه..


ثروات مصر المنهوبة
ردحذف