الطاقة. energy -الطّاقة: تُعرَّف الطّاقة (بالإنجليزيّة: Energy) بأنّها القُدرة التي تملكها المادّة لإعطاء قوىً قادرة على إنجاز عمل مُعيّن، كما أنّها المَقدرة التي يمتلكها نظامٌ ما لإنتاج الفاعليّة أو النّشاط الخارجيّ، وهي الكيان المُجرّد الذي لا يُعرَف إلا من خلال تحوّلاته. وتُعرّف بأنّها كمية فيزيائيّة يتم التّعبير عنها بوحدة الجول في النّظام العالميّ للوحدات.
- مصادر الطاقة : يوجد فى الطبيعة الموحيطة بالانسان مصادر عديدة من مصادر الطاقة. يمكن للانسان استخدام اى مصدر من الصادر الاتية. 1- الفحم: قبل اكتشاف النفط كان الفحم بنوعيه الحجري و النباتي مصدر الطاقة الوحيد في العالم، حتى حدثت الثورة الصناعية، و زاد الطلب على الطاقة، تم اكتشاف البترول، الذي حل محل الفحم، بسبب المشاكل و الصعوبات التي ترافق الفحم من استخراجه، و حتى أثناء استعماله و التلوث الذي يسببه.
2- البترول:(النفط): مادّة طبيعية تستخرج من التكونات الجولوجية في جوف الأرض، والتي قد تتجمّع فيها عبر عملية تحوّل بطيئة للمواد العضوية دامت عصوراً وحقبات طويلة نسبياً. يعرّف النفط كيميائياً أنّه مزيج معقّد من الهيدروكربونات وهو يختلف في مظهره ولونه وتركيبه بشكل كبير حسب مكان استخراجه؛ ويعدّ من الخامات الطبيعية، وعندما يستخرج من تحت سطح الأرض يسمّى أيضاً نفط خام. يخضع النفط الخام لاحقاً إلى عملية التكرير للحصول على أنواع مختلفة من المنتجات النفطية .
3- الطاقة المائية : تعرف أيضاً بالطاقة الهيدروليكية، أحد أشكال الطاقة المستوحاة من حركة المياه المتساقطة باستمرار والغير قابلة للنضوب، وتعتبر من أكثر مصادر الطاقة المتجددة أهمية؛ ويرجع تاريخ استغلالها لأول مرة في إمبراطورية روما؛ حيث كانت تُستغل لغايات تشغيل مطاحن الدقيق وإنتاج الحبوب، وانتقل الأمر فيما بعد لكل من الصين ومختلف دول الشرق الأقصى، وفي الثلاثينيات من القرن الثامن عشر بلغ استخدام الطاقة المائية الذروة؛ حيث تم بناء قنوات مائية للنقل الشافولي، أما في العصور الأخيرة فقد اتّسعت رقعة أهميّة الطاقة المائية حتى اتخذت المرتبة الأولى بين مصادر الطاقة المتجددة؛ إذ يعتمد عليها في توليد خمس الكهرباء على مستوى العالم باستخلاص الطاقة الكهرومائية.

4- طاقة الرياح: تُعرّف طاقة الرياح بأنّها شكل من أشكال الطاقة التي تقوم فيها التوربينات بتحويل الطاقة الحركية للرياح إلى طاقةٍ ميكانيكية أو كهربائية يمكن استخدامها في توليد الطاقة، وهي شكل غير مباشر من الطاقة الشمسية الناتجة عن مجموعةٍ من العوامل التي تتضمن التسخين غير المتكافئ للغلاف الجوي للأرض عن طريق إشعاع الشمس والاختلافات في الطبوغرافيا وتناوب الأرض فقد تمّ استخدام طاقة الرياح في طواحين الهواء ودفع قوارب الشراع ومضخات المياه.

5- الطاقة الشمسية : الطاقة الشّمسية أو ما يسمّى بالإشعاع الشمسيّ، (بالإنجليزية: solar energy)، وهي الطاقة المنبعثة من أشعّة الشّمس بشكلٍ رئيسيّ على شكل حرارة وضوء وهي نتاج التفاعلات النووية داخل النجم الأقرب إلينا وهو الشّمس، ولهذه الطاقة أهمية كبيرة في الكرة الأرضية والكائنات الحية الموجودة على سطحها وتعتبر كمية هذه الطاقة الناتجة تفوق بكثير متطلّبات الطاقة الحالية في العالم بشكل عام، وإذا تم تسخيرها واستغلالها بشكلٍ مناسب فقد تلبي جميع احتياجات الطاقة المستقبلية. أهمية الطاقة الشمسية تكمن أهمية الطاقة الشمسية بدايةً بأن أشعة الشّمس سهّلت عمليات التطور في الكائنات الحية وهي المسؤولة عن عمليات البناء الضوئي في النباتات لإنتاج الغذاء والكتلة الحيوية بالإضافة إلى دور هذه الأشعة في الطاقة المائية وطاقة الرياح.وأيضاً هنالك أهمية كبيرة للطاقة الشمسية في زراعة الأرض وإنتاج ونمو المحاصيل وتجفيف الطعام لمنعه من التلف بالإضافة إلى استخدام البيوت البلاستيكية لرفع الحرارة.إضافة إلى ذلك تعتبر الطاقة الشّمسية هي المسؤولة عن ما يسمى بمجموعة مصادر الطاقة المتجددة وأهمها، ومن الملاحظ زياده أهمية الطاقة الشمسية كمصدر من مصادر الطاقة المتجددة لأنها لا تتناقص وذي طابع غير ملوث، في الوقت الذي أصبح فيه تناقص ملحوظ في مستويات الوقود الأحفوري والنفط والفحم وبالإضافة إلى الغاز الطبيعي.
6- الطاقة النووية : تُعرَّف الطاقة النووية أو الطاقة الذرية بأنها الطاقة المنبعثة بنسب كبيرة في العمليات المؤثرة على أنوية الذرات، وبشكلٍ عام فإن الطاقة النووية تختلف عن الطاقة الناتجة من الظواهر الذرية المختلفة، ويتم توليدها بعدة طرق ومنها الانشطار النووي الذي يحدث في المفاعلات النووية العالمية. عملية الانشطار النووي تعتبر الذرات جسيمات صغيرة في الجزيئات التي تكوّن الغازات المختلفة والسوائل والمواد الصلبة، وتتكون الذرات من ثلاثة جسيمات هي البروتونات، والنيوترونات، والإلكترونات، حيث تحتوي نواة الذرة على البروتونات والنيوترونات، وتحيط بها الإلكترونات، وتتميز الروابط التي تربط النواة بطاقتها الهائلة، حيث يتم إطلاق الطاقة النووية بمجرد تكسير الروابط من خلال عملية الانشطار النووي. من الجدير بالذكر أنّه خلال عملية الانشطار النووي يتم فصل الذرات عن بعضها البعض، حيث يصطدم النيوترون بذرة اليورانيوم (وهو وقود الطاقة النووية)، وهذا يؤدي إلى تقسيم ذرة اليورانيوم، مما يؤدي ذلك إلى إطلاق كمية كبيرة من الطاقة على شكل إشعاعات وحرارة، كما يتم إنتاج أعداد كبيرة من النيوترونات بمجرد انقسام ذرة اليورانيوم، وتستمر هذه النيوترونات في التصادم مع ذرات يورانيوم أخرى، وبتكرار هذه العملية تنتج سلسلة التفاعل النووي.وقودها يعتبر عنصر اليورانيوم الوقود الأكثر استخداماً لإنتاج الطاقة الذرية؛ لأن ذراته تنقسم بسهولة، وهو من العناصر الشائعة جداً، حيث يُوجد في الصخور في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من شيوعه إلا أن النوع المُستخدم في إنتاج الطاقة النووية ( U-235 ) نادر الوجود، حيث يشكل هذا النوع حوالي 1% فقط من اليورانيوم الموجود في الطبيعة.

الطاقة لا يمكن الاستغناء عنها .
ردحذف