فرعون الخروج

فرعون الخروج



قصة موسى وفرعون معروفة وشائعة بما ذكر حولها في القرآن الكريم. هذه المقالة توضح بعض الدراسات عن الجوانب غير الواضحة في القصة مثل: من هو فرعون أصل القرابة بين موسى وأمراء فرعون مكان وجود اليم المذكور في آيات القران الكريم ماذا فعل فرعون بعد علمه بإيمان زوجته بدعوة موسى سبب ذبح فرعون لأطفال بني إسرائيل
ان قصة فرعون مع نبى الله موسى من القصص العجيبة التى ذكرت فى القران الكريم حيث دارت احداث كثيرة بين نبى الله موسى وفرعون وكثر الحديث عن من هوا فرعون موسى واين يقع مكان اشقاق البحر بازن الله لموسى لينجية من فرعون وجنودة وغرق فرعون وجنودة 


ان جميع علماء الدين والشيوخ فى مصر مثل الدكتور مصطفى محمود والشيخ الشعراوى اجمعو ان فرعون موسى هوا ملك الهكسوس السادس وكانو من عبدة الاوسام وليس رمسيس الثانى وكان الشعب المصرى على ملة نبى الله ادريس اى ملة التوحيد لله الواحد الاحد

نظرا لاعتماد علماء الغرب على ما لديهم من أسفار العهد القديم ومع تتبع الأزمنة الواردة به فقد ظن الكثيرون من المستشرقين وعلماء الغرب ان رمسيس الثاني هو نفسه فرعون موسى الذي عاصر وجود بني إسرائيل في مصر ومن أصحاب هذه النظرية : أولبرايت - إيسفلت - روكسي - أونجر – الأب ديڤو R.P. de Vaux ولمن يرون ذلك عدة آراء يحاولون بها اثبات هذه الفرضية، فذهب البعض إلى القول انه إذا كان رمسيس الثاني قد اعتلى العرش عام 1279 ق.م فإن ذلك كان يوم 31 مايو 1279 ق.م وبناءً على التاريخ المصري لاعتلائه العرش الشهر الثالث من فصل شمو يوم 27، ولكن ينقض نظرية الأعتماد على التورايخ، وربما يكون أول من نادى بهذه النظرية يوسيبيوس القيصاري الذي عاش في الفترة من 275 حتى 339 ميلادية.

كما شكك معظم علماء المصريات في فرضية ان يكون رمسيس الثاني هو فرعون موسى نتيجة بحث تاريخي مفصل ولأن فحص مومياؤه أثبتت انه لم يمت غرقا على عكس ما حاول أتباع هذه النظرية من الترويج لها بإدعاء وجود آثار ماء في رئتيه. أما الطبيب الفرنسي موريس بوكاي فقد ذكر في كتابه (الإنجيل والقرآن والعلم الحديث) انه يظن ان مرنبتاح ابن رمسيس الثاني هو الأقرب لأن يكون هو فرعون موسى، وكان اعتماده في ذلك ان التوراة والإنجيل تؤكد وجود فرعونين عاصرا فترة النبى موسى أحدهما قام بتربيته والآخر هو من عرف بفرعون الخروج الذي طارد موسى وبنى إسرائيل وأغرقه الله في خليج السويس. إلا أن الملك مرنبتاح نفسه قد قدم صك براءته من هذه النظرية. فلقد قدم لنا مرنبتاح الدليل على كون تاريخ خروج موسى كان قبله بمئات السنين وذلك بما نقشه على لوحته الشهيرة من ما يعرف بأنشودة النصر والتي تباهى فيها بانتصاراته على كل ما يحيط به من ممالك ومنهم (إسرائيل) كما كان المصريون يدعون تلك القبائل آنذاك، ووصفت إسرائيل بالمخصص المصري القديم الرامز إلى القبائل وليس الشعوب المستقرة ذات الأوطان.

وكذلك لم يعثر على أي أثر ينتمى إلى فترة حكم رمسيس الثاني ذكر فيه أى شيء عن بنى إسرائيل أو أثر يشير إلى النوازل التي عاقب الله بها حاكم مصر وشعبه حتى يدفعه لقبول طلب نبى الله موسى بتحريرهم وخروجهم من أرض مصر.

وكما ذكرنا فإن أول ذكر لبنى إسرائيل في الآثار المصرية القديمة كان في عهد الملك مرنبتاح ابن رمسيس الثاني وخليفته في الحكم على اللوحة التي تم اكتشافها وتعرف باسم لوحة إسرائيل أو إنشودة النصر وفيها يسجل مرنبتاح انتصاراته على أرض كنعان وقبائل إسرائيل مما ينفى نفيا قاطعا أى إمكانية لكون رمسيس الثاني هو فرعون التسخير وان مرنبتاح هو فرعون الخروج.

مكان خروج موسى وقومة من مصر



تعليقات

  1. تاريخ يحتوى على خفاية واسرار لم نعلمها حتى الان

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Marsa Matrouh

the Bull

Saudi