الراس الاخضر

الراس الاخضر



الرأس الأخضر أو جمهورية كابو فيردي / هي دولة جزيرة في قارة أفريقيا، تتكون من أرخبيل مؤلف من عشر جزر بركانية تقع في وسط المحيط الأطلسي، إلى الغرب من سواحل شمال أفريقيا. كانت في فترة من الفترات مركزا لتجارة العبيد عبر الأطلسي. 



تقع جزر الرأس الأخضر على بعد 570 كيلومتر من سواحل السنغال في المحيط الأطلنطي، وتتكون الجزر من قسمين: جزر جبلية وعرة وجزر سهلية منبسطة، ومناخ الجزر معتدل طوال العام بالنسبة لموقعها البحري وأهم هذه الجزر سانتاغو، وهي أكبر الجزر، وبها مدينة برايا العاصمة، ثم جزيرة القديسة ونسانت، وجزيرة سانتا أنتاو، جزيرة فوغو، وجزيرة نيكولو، وجزيرة مايو، وجزيرة سانتالوسيا، اكتشف هذه الجزر البرتغاليون سنة 1460م، وتشكل هذه الجزر موقعاً ممتازاً في المحيط الأطلنطي ولهذا احتلتها البرتغال واستقلت سنة 1975م.



يشتكي اقتصاد الجزيرة من فقر في الموارد الطبيعيّة بما في ذلك نقص حاد في موارد الماء المتفاقمة بواسطة موجات الجفاف الطويلة الأمد. الاقتصاد يعتمد بشكل أساسي على الخدمات مثل التجارة، وسائل النقل، السياحة، تسهم بـ66% من الدخل القومي. بالرّغم من أن 70% تقريبا من السكّان يعيشون في الأرياف، كانت حصّة الزراعة في 2004 من الدخل القومي 12% وأهم المحاصيل "قصب السكر، والذرة، والبن ، والموز"، للّتي قدّر صيد السّمك 1.5%. حوالي 82% لغذاء يجب أن يستورد. إمكانيّة صيد السّمك، غالبا سرطان بحري وتونا، لم تستغل تماما. تعاني الرأس الأخضر سنويّا من العجز التجاريّ العالي، المموّل بواسطة مساعدات أجنبيّة وحوالات من مهاجرين؛ تتجه الإصلاحات الاقتصاديّة نحو تطوير القطاع الخاص واستقطاب الاستثمارات الأجنبيّة لتنويع مصادر الدخل.



احتلَّ البرتغالييون جزر الرأس الأخضر، بداية القرن الخامس عشر، بعدما اكتشفها الفنيقييون وكانت خالية من السكان. أصبحت الدولة مركزاً رئسياً لتجارة العبيد الأفارقة في القرن السادس عشر. أصبح لها تأثيراً واضحاً في حركة المرور عبر المحيط الأطلسي حيث اصبحت نقطة توقف هامه في القرن التاسع عشر. تم تحويل جزر الرأس الأخضر من مستعمرة إلى مقاطعة علي يد البرتغاليين في عام 1951م.


 قاد الحزب الأفريقي عدّة محاولات مختلفة لتحسين مجالات الحياة المختلفة بما فيها السياسية والإقتصادية والإجتماعية بالإضافة إلى المحاولات المختلفة لإستقلال الدولة، واكملت المسيرة لخوض حرب تتكون من 10 آلاف جندي من قوات الدفاع الذاتي ضد 35 ألف جندي أفريقي وبرتغالي، ولحسن الحظ استطاعوا الفوز بالحرب رغم الخسائر العظيمة وتمكنوا من السيطرة على معظم غينيا البرتغالية في عام 1956م. أعلنت دولة الرأس الأخضر استقلالها في عام 1975م.



يبلغ عدد سكان جزر الرأس الأخضر 560.899 نسمة، تِبعاً للإحصاء السكاني في عام 2017م. يوجد أعراق مُتعددة في جزر الراس الأخضر، حيثُ يُشكل عرق الكريول ويُدعى أيضاً باسم مولاتو نسبة 71٪، والعرق الأوروبي يُشكل ما نسبته 1% والعرق الأفريقي يُشكل نسبة 28٪.

تعليقات

  1. جزر تتمتع بصفاء المياة والجو والرمال الناعمة

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Marsa Matrouh

the Bull

Saudi