الوز

الوز


الوز / هو العضو الأكبر حجما من عائلة البط ويتميز عن اقرانه بالعائله بطول رقبته. الوز من أكبر الطيور التي تستطيع الطيران حيث يبلغ وزن الاوز حتى 16 كلغم ويتميز الذكر عن الانثى بحجمه ووزنه حيث يكون أكبر وأثقل.


الوز من أكبر الطيور التي تستطيع الطيران حيث يبلغ وزن الاوز حتى 16 كلغم ويتميز الذكر عن الانثى بحجمه ووزنه حيث يكون أكبر وأثقل. الاوز الذي يعيش في النصف الشمالي من الكره الأرضية له ريش أبيض اللون في حين ان سلالات الوز في النصف الجنوبي من الكره الأرضية له ريش أبيض وأسود ويعيش في أستراليا سلالة من الوز لونه أسود كليا باستثناء بعض الريش الأبيض على الجنحان والذي يستخدم للطيران واما صغاره فيكون لونها سكني فاتح.


الارجل الاوز لونها أسود - سكني غامق إلى بعض السلالات في أمريكا الجنوبية التي يكون لون ارجلها زهري اللون. واما مناقير الاوز فهي مختلفه الالوان فمنها الأسود والأصفر ومنها ما هو أسود وأحمر.

يعيش الاوز في المناطق المعتدله ويتواجد بشكل نادر في المناطق الاستوائية. يتواجد من 4-5 سلالات من النصف الشمالي من الكره الأرضية, وتتواجد سلاله واحده في أستراليا ونيوزيلانده وسلاله أخيرة في أمريكا الجنوبية. ولا تتواجد أي اوز في المناطق الاستوائية من آسيا, وسط أمريكا, شمال أمريكا الجنوبية وجميع أنحاء أفريقيا. بعض السلالات مهاجره اما بشكل كلي أو جزئي

ينتشر بكثرة في بريطانيا وأيرلنده وفرنسا، وفي أجزاء من الدول الإسكندنافية.يتكاثر في البحيرات والأنهار، وغيرها من مسطحات المياه العذبة. لا يمكنه إصدار صوت عالي، أو نغمة كبقية الطيور، وإنما يمكنه إصدار همسات مختلفة، ويهمس بصوت مسموع عند غضبه. 

يصل طوله إلي متر ونصف المتر، وعرض جناحيه إلي 2.25 متر. يستطيع الأوز الصامت أن يطير مسافات طويلة، وهو سبّاح قوي، فمن الصعب عليه أن يعيش علي اليابسة. يتغذي الأوز الصامت علي بعض النباتات المائية الغاطسة تحت الماء، وقسوة الشتاء هي التي تحدد مدى طيران الأوز. 

قد يطير مسافات إلي المناطق الأدفأ. يتزاوج في شهري مارس وأبريل وفي فصل الربيع يصبح منقار الذكر أكثر لمعاناً من منقار الانثي. تضع الأنثى حتي ثماني بيضات، بين البيضة والأخرى يومين. يبلغ عدد ريش الأوزة نحو 25.000 ريشة.

يطرح الأوز كل ريش جناحه مرة واحدة، فيصبح غير قادر علي الطيران لفترة قصيرة، يتبادل فيها الذكر والأنثي عملية طرح الريش، في خلال هذه الفترة، حتي لا يكون هناك وقت لا يستطيع فيه كلاهما الطيران، مما يضمن للأفراد الصغيرة الحماية الدائمة. تترك الفراخ الصغيرة العش عقب الفقس مباشرة، ولكنها تظل مرافقة للوالدين حتي الشتاء التالي. 

بيض الإوز حجمه أكبرُ من حجمبيض الدجاج بأربعِ مرّاتِ، ويُعتبرُ بديلاً ممتازاً لبيض الدجاج الذي تعوّدنا عليه، ولكنَ فقط إذا تمَّ تناولهُ باعتدال؛ لأنَّ بيضة الإوز الواحدة تحتوي على مئتينِ وستةٍ وستّين سُعرةٍ حراريَّة أي ضعف السُعراتِ الموجودةِ في بيضة الدجاج، وعلى الرَّغمِ من ذلك لا تزالُ إضافتهُ قيمةً للنظام الغذائيّ الخاص بالفرد.

فوائدُ بيض الإوز


 البروتين: يحتوي هذا البيض على كميَّةٍ وافرةٍ من البروتين عالي الجودة، فكلُّ بيضةٍ تحتوي على عشرينَ غراماً من البروتين، المكوّنِ من أحماضٍ أمينيَّةٍ تُحافظُ على أنسجة الجسمِ سليمةً. 

الحديد: بيض الإوز يحتوي على الكثيرِ من المعادنِ المفيدةِ، إذ تحتوي كُلُّ بيضةٍ على خمسِ ملليغراماتٍ من الحديد، فتوفّرُ ما مقداره تسعة وعشرينَ بالمئةِ من القيمةِ الموصى بها من الحديد اليوميّ، وتكمنُ أهميَّةُ الحديدِ بأنَّهُ يُساعدُ خلايا الجسمِ على إنتاج الطاقة، ويُشكّلُ مكوّناً أساسيّاً من تركيبة الدم، بالإضافةِ إلى أنَّه البروتين اللازمُ لنقلِ الدم.

 السيلينيوم: يوجدُ ثلاثةٌ وخمسونَ ميكروغراماً من السيلينيوم في كُلِّ بيضةٍ، أيْ ما يُعادلُ ستةً وسبعينَ بالمئة من القيمة اليوميَّة الموصى بها من السيلينيوم، وهو معدنٌ ضروريٌ في الجسمِ، إذ تقوم الخلايا باستخدامه كمضادٍ للأكسدةِ لحماية الحمض النوويّ، وحماية أغشية الخلايا من خطرِ الجذورِ الحُرة. 

فيتامين ب: تناول بيض الإوز يُؤمنُ الكثيرَ من الفيتاميناتِ لجسم الإنسان، وبالأخصِ فيتامين ب المُركَّب، وهي عبارةٌ عن مجموعةٍ من العناصر الغذائيَّةِ اللازمةِ للحصولِ على الطاقةِ في الجسم، ومهمٌ جداً لصحةِ الجهاز العصبيّ، وضروريٌ لخلايا الدمِ الحمراء، وكلُّ بيضةٍ تحتوي على ما لا يقلُ عن عشرةٍ بالمئةِ من الاحتياج اليوميّ من مركَّباتِ فيتامين ب، ويُؤمّن أيضاً مئةً بالمئةِ من الاحتياج اليوميّ لفيتامين ب12 الضروريُّ لصحَّةِ الجهازِ العصبيّ، كما يحتوي أيضاً على فيتامين A، وD، وE. 

عناصرَ غذائيَّةٍ أُخرى: الكولين، واللوتين، والزياكسانثين موادٌ مغذيةٌ مُفيدةٌ جداً لصحةِ الإنسان، وتُكمنُ أهميّتها في التعزيزِ من صحةِ العين من خلالِ تصفيةِ الأشعةِ الضوئيَّةِ الضارّةَ قبلَ أن تتلف الأنسجةَ العصبيَّةَ الموجودةِ في الجزءِ الخلفيّ من العين، فبيضةٌ واحدةٌ تحتوي على ستمئةٍ وستةٍ وثلاثينَ ميكروغراماً من اللوتين، والزياكسانثين، وتُوفّرُ أيضاً ما نسبتهُ ثلاثمئةٍ وتسعةٍ وسبعينَ ملليغراماً من مادة الكولين أي ما نسبتهُ تسعينَ بالمئةِ من الاحتياج اليوميِّ للمرأةِ، وتسعةٍ وستّينَ في المئةِ من احتياج الرّجال.

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Marsa Matrouh

the Bull

Saudi