كوبا
كوبا
كوبا / دولة تقع في منطقة الكاريبي في مدخل خليج المكسيك، تتكون من جزيرة كوبا وجزيرة لا جوفنتود التي تبلغ مساحتهما الإجمالية 109,886 كم²، وعدة أرخبيلات. هافانا عاصمة البلاد وأكبر مدنها، وسانتياغو دي كوبا ثاني أكبر مدن البلاد. يزيد عدد سكان كوبا عن 11 مليون نسمة، وهي أكثر جزر الكاريبي كثافةً سكانية
يتسم مناخ كوبا بالطراز المداري ، غير أن امتدادها وعرضها الضيق في الوسط المائي المحيط قلل من المتناقضات المناخية بين أجزائها ، وتقع كوبا في مهب الرياح التجارية الشمالية ، وأكثر مطراً في الجزء الغربي من الجزيرة حيث تتعرض لرياح الهيروكين ، وتوجد فترة جفاف وتهب عليها رياح باردة من أمريكا الشمالية ثم يسود فصل جفاف إلى مايو ، والنبات الطبيعي كان من غابات شبه صنوبرية ، وحشائش السفانا ، غير أن الغطاء النباتي أزيل في معظم المناطق لتحل محلة الزراعة .

الزراعة لاتزال الحرفة الأساسية لسكان البلاد ، ومساحة الأراضي القابلة للزراعة تتقترب من تسعة ملايين هكتار ، ويعمل بالزراعة حوالي 20% من القوي العاملة ، واهم الحاصلات قصب السكر ويعتبر دعامة كوبا الاقتصادية وتسهم كوبا ب30% من الإنتاج العالمي ، والتبغ هو المحصول الثاني بالجزيرة ، ويزرع البن والكاكاو والموز والمانجو وإلى جانب ذلك الذرة والأرز ، ولايكفي الإنتاج حاجة السكان من الحبوب ، والرعي من الحرف الهامة بالجزيرة ، حيث تربي الحيوانات على حشائش السفانا ، وتربى الأبقار وأعداد قليلة من الأغنام والماعز . والإنتاج المعدني يتمثل في النحاس ( 3,300 طن ) والبلاد فقيرة في مواد الطاقة ، وصناعة السكر أهم الصناعات في كوبا ، حيث يوجد 125 مصنعاً هذا إلى جانب صناعة التبغ
كوبا يعني الأراضي الخصبة، وهذا ما جعل كوبا رمزاً وأرضاً للثورات التي طالبت بالحرية لشعبها، وعلى رأسها القائد الشّهير الرّمز الثّوري لكوبا هو فيديل كاسترو، وتشتهر طبيعة أراضي كوبا بالسّهول الصّالحة للزراعة خصوصاً زراعة قصب السّكر، وتشتهر أراضي كوبا بالغابات التي تحتوي على الأشجار الضّخمة مثل أشجار الأرز، ومن التّضاريس التي تميّز كوبا هي السّواحل فالجزيرة محاطة بالمياه من جميع الجهات، وكذلك تتميز أرضي الجزيرة من الجهة الجنوبية الشّرقية بالجبال العالية وأشهرها سلسلة جبال سييرا مايسترا، وهذا ما جعل كوبا موقعاً استراتيجياً ومركزاً سياحياً مهماً
تحتوي جزيرة كوبا على مجموعة من التضاريس الجغرافيّة، وتساهم في تشكيل المعالم الطبيعيّة على أرضها، ومن أهم هذه التضاريس الجبال والتلال التي تغطي ربع المساحة الجغرافيّة لجزيرة كوبا، وتعتبر جبال سييرا مايسترا من أكبر السلاسل الجبليّة فيها؛ حيثُ تمتد على مساحة تصل إلى حوالي 150 ميل -أيّ ما يعادل 240 كم- على طول امتداد الساحل الجنوبي الشرقي لكوبا.
تنتشر في وسط كوبا مجموعة من التلال المميزة، وتُوجد على أرضها العديد من النباتات الخضراء، ويطلق عليها مُسمّى الروابي، وتشكل هذه المرتفعات جزءاً من محافظات ماتانزاس الوسطى والشماليّة، وهافانا، والأقسام الوسطى من كاماغواي. تغطي السّهول ما يعادل ثلثي مساحة جزيرة كوبا، وتحتوي على نطاق واسع من الأراضي المزروعة بالتِّبغ وقصب السكر.
تُوجد الأحواض الساحليّة في سانتياغو دي كوبا، وأيضاً تحتوي على نهر كوتو في القسم الجنوب شرقي، وتقع بالقرب من الأراضي المنخفضة مجموعة من السهول الساحليّة، وتمتد من الجهة الشرقيّة وصولاً إلى الجهة الغربيّة في الجزيرة، وتُغطّي المستنقعات بعض المناطق، أما بالنسبة للساحل المائي التابع لكوبا فيحتوي على العديد من الشواطئ الرمليّة، والمنحدرات الخطيرة، والشِّعاب المرجانيّة
جزيرة كوبا هي دولة ضمن جُزر الهند الغربيّة، وتتكون من جزيرة كبيرة مع ما يقارب 1600 جزيرة صغيرة، وتُعتبر مدينة هافانا عاصمتها الرسميّة وأكبر مدينة بين مدنها، ويُطلق على جزيرة كوبا مُسمَّى "لؤلؤة الأنتيل"، وفي عام 1976م أصبحت كوبا جمهوريّة اشتراكيّة وَفقاً للدستور الكُوبي، ويُعتبر الحزب الشيوعي هو الحزب الحاكم، والذي يمتلك سلطة مطلقة للسيطرة على الدولة، وتسعى الحكومة في كوبا إلى دعم التنمية الاقتصاديّة، وتطبيق العدالة الاجتماعيّة، ويقوم رئيس كوبا بمهام رئيس مجلس الوزراء، ويعمل على وضع القوانين والسياسات الخارجيّة، ويجب أن تحصل كافة التشريعات القانونيّة على موافقة المجلس التشريعي، والمعروف بمسمى المجلس الوطني المنتخب من قبل الشعب لمدة خمس سنوات
تشتهر كوبا بأنها خامس دولة منتجة لمعدن الكوبالت في العالم، وكذلك أيضاً بأنها ثاني أكبر دولة بالعالم بعد روسيا بالإحتياطي من معدن النّيكل، وتشتهر أيضاً بزراعة قصب السّكر بمساحات كبيرة على أراضيها، وتشتهر بوجود معادن أخرى تتميز به الجزر الأخرى وهي معادن الحديد والنّحاس. لا ننسى أيضاً كما ذكرنا عند ترديد اسم كوبا سيتبادر إلى ذهننا فوراً القائد فيديل كاسترو الذي قام بثورة كوبا الشّهيرة، وهذه الثّورة التي قامت عام 1956م ضد حكم الولايات المتحدة الأمريكية، واستمرت الثّورة والنّضال ضد الحكم الأمريكي إلى حين استقلال كوبا عام 1959م، ونذكر إنّ كوبا كانت مستعمرة إسبانية ولكن سقطت بعد إحتلال الولايات المتحدة الأمريكية له
يوجد موقع جزيرة كوبا ضمن المنطقة الواقعة بين المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي، وتَحُدّها من الجهة الشماليّة ولاية فلوريدا الأمريكيّة، ومن الجهة الجنوبيّة جامايكا، أما من الغرب تشترك بحدود مع المكسيك، وتحدّها من الشرق هايتي، وتصل المساحة الجغرافيّة الإجماليّة لجزيرة كوبا إلى 110,860 كم².
يتسم مناخ كوبا بالطراز المداري ، غير أن امتدادها وعرضها الضيق في الوسط المائي المحيط قلل من المتناقضات المناخية بين أجزائها ، وتقع كوبا في مهب الرياح التجارية الشمالية ، وأكثر مطراً في الجزء الغربي من الجزيرة حيث تتعرض لرياح الهيروكين ، وتوجد فترة جفاف وتهب عليها رياح باردة من أمريكا الشمالية ثم يسود فصل جفاف إلى مايو ، والنبات الطبيعي كان من غابات شبه صنوبرية ، وحشائش السفانا ، غير أن الغطاء النباتي أزيل في معظم المناطق لتحل محلة الزراعة .

الزراعة لاتزال الحرفة الأساسية لسكان البلاد ، ومساحة الأراضي القابلة للزراعة تتقترب من تسعة ملايين هكتار ، ويعمل بالزراعة حوالي 20% من القوي العاملة ، واهم الحاصلات قصب السكر ويعتبر دعامة كوبا الاقتصادية وتسهم كوبا ب30% من الإنتاج العالمي ، والتبغ هو المحصول الثاني بالجزيرة ، ويزرع البن والكاكاو والموز والمانجو وإلى جانب ذلك الذرة والأرز ، ولايكفي الإنتاج حاجة السكان من الحبوب ، والرعي من الحرف الهامة بالجزيرة ، حيث تربي الحيوانات على حشائش السفانا ، وتربى الأبقار وأعداد قليلة من الأغنام والماعز . والإنتاج المعدني يتمثل في النحاس ( 3,300 طن ) والبلاد فقيرة في مواد الطاقة ، وصناعة السكر أهم الصناعات في كوبا ، حيث يوجد 125 مصنعاً هذا إلى جانب صناعة التبغ
كوبا يعني الأراضي الخصبة، وهذا ما جعل كوبا رمزاً وأرضاً للثورات التي طالبت بالحرية لشعبها، وعلى رأسها القائد الشّهير الرّمز الثّوري لكوبا هو فيديل كاسترو، وتشتهر طبيعة أراضي كوبا بالسّهول الصّالحة للزراعة خصوصاً زراعة قصب السّكر، وتشتهر أراضي كوبا بالغابات التي تحتوي على الأشجار الضّخمة مثل أشجار الأرز، ومن التّضاريس التي تميّز كوبا هي السّواحل فالجزيرة محاطة بالمياه من جميع الجهات، وكذلك تتميز أرضي الجزيرة من الجهة الجنوبية الشّرقية بالجبال العالية وأشهرها سلسلة جبال سييرا مايسترا، وهذا ما جعل كوبا موقعاً استراتيجياً ومركزاً سياحياً مهماً
تحتوي جزيرة كوبا على مجموعة من التضاريس الجغرافيّة، وتساهم في تشكيل المعالم الطبيعيّة على أرضها، ومن أهم هذه التضاريس الجبال والتلال التي تغطي ربع المساحة الجغرافيّة لجزيرة كوبا، وتعتبر جبال سييرا مايسترا من أكبر السلاسل الجبليّة فيها؛ حيثُ تمتد على مساحة تصل إلى حوالي 150 ميل -أيّ ما يعادل 240 كم- على طول امتداد الساحل الجنوبي الشرقي لكوبا.
جزيرة كوبا هي دولة ضمن جُزر الهند الغربيّة، وتتكون من جزيرة كبيرة مع ما يقارب 1600 جزيرة صغيرة، وتُعتبر مدينة هافانا عاصمتها الرسميّة وأكبر مدينة بين مدنها، ويُطلق على جزيرة كوبا مُسمَّى "لؤلؤة الأنتيل"، وفي عام 1976م أصبحت كوبا جمهوريّة اشتراكيّة وَفقاً للدستور الكُوبي، ويُعتبر الحزب الشيوعي هو الحزب الحاكم، والذي يمتلك سلطة مطلقة للسيطرة على الدولة، وتسعى الحكومة في كوبا إلى دعم التنمية الاقتصاديّة، وتطبيق العدالة الاجتماعيّة، ويقوم رئيس كوبا بمهام رئيس مجلس الوزراء، ويعمل على وضع القوانين والسياسات الخارجيّة، ويجب أن تحصل كافة التشريعات القانونيّة على موافقة المجلس التشريعي، والمعروف بمسمى المجلس الوطني المنتخب من قبل الشعب لمدة خمس سنوات
تحتوي جزيرة كوبا على مجموعة من التضاريس الجغرافيّة، وتساهم في تشكيل المعالم الطبيعيّة على أرضها، ومن أهم هذه التضاريس الجبال والتلال التي تغطي ربع المساحة الجغرافيّة لجزيرة كوبا، وتعتبر جبال سييرا مايسترا من أكبر السلاسل الجبليّة فيها؛ حيثُ تمتد على مساحة تصل إلى حوالي 150 ميل -أيّ ما يعادل 240 كم- على طول امتداد الساحل الجنوبي الشرقي لكوبا.
تنتشر في وسط كوبا مجموعة من التلال المميزة، وتُوجد على أرضها العديد من النباتات الخضراء، ويطلق عليها مُسمّى الروابي، وتشكل هذه المرتفعات جزءاً من محافظات ماتانزاس الوسطى والشماليّة، وهافانا، والأقسام الوسطى من كاماغواي. تغطي السّهول ما يعادل ثلثي مساحة جزيرة كوبا، وتحتوي على نطاق واسع من الأراضي المزروعة بالتِّبغ وقصب السكر.
تُوجد الأحواض الساحليّة في سانتياغو دي كوبا، وأيضاً تحتوي على نهر كوتو في القسم الجنوب شرقي، وتقع بالقرب من الأراضي المنخفضة مجموعة من السهول الساحليّة، وتمتد من الجهة الشرقيّة وصولاً إلى الجهة الغربيّة في الجزيرة، وتُغطّي المستنقعات بعض المناطق، أما بالنسبة للساحل المائي التابع لكوبا فيحتوي على العديد من الشواطئ الرمليّة، والمنحدرات الخطيرة، والشِّعاب المرجانيّة
تشتهر كوبا بأنها خامس دولة منتجة لمعدن الكوبالت في العالم، وكذلك أيضاً بأنها ثاني أكبر دولة بالعالم بعد روسيا بالإحتياطي من معدن النّيكل، وتشتهر أيضاً بزراعة قصب السّكر بمساحات كبيرة على أراضيها، وتشتهر بوجود معادن أخرى تتميز به الجزر الأخرى وهي معادن الحديد والنّحاس. لا ننسى أيضاً كما ذكرنا عند ترديد اسم كوبا سيتبادر إلى ذهننا فوراً القائد فيديل كاسترو الذي قام بثورة كوبا الشّهيرة، وهذه الثّورة التي قامت عام 1956م ضد حكم الولايات المتحدة الأمريكية، واستمرت الثّورة والنّضال ضد الحكم الأمريكي إلى حين استقلال كوبا عام 1959م، ونذكر إنّ كوبا كانت مستعمرة إسبانية ولكن سقطت بعد إحتلال الولايات المتحدة الأمريكية له
تعليقات
إرسال تعليق