انغولا
انغولا
أنغولا / دولة في جنوب الوسط من إفريقيا، حدودها مع ناميبيا جنوبا والكونغو شمالا وزامبيا شرقا والمحيط الأطلنطي غربا
أنغولا أو الجمهورية الأنغولية كما يطلق عليها بصفة رسمية، هي دولة تقع في القارة الأفريقية، وتحديداً إلى الجنوب من وسطها، حيث تقع هذه الدولة على الحدود مع نامبيا، ونامبيا تقع على وجه التحديد جنوب أنغولا، أما إلى الشمال من أنغولا فهناك الكونغو، في حين تقع زامبيا إلى الشرق، أما المحيط الأطلسي فهو الذي يحدها من الجهة الغربية
عاصمة أنغولا هي لواندا، أما اللغة الرسمية فيها فهي اللغة البرتغالية، في الوقت الذي تعترف فيه هذه الدولة بالعديد من اللغات الأخرى منها الشوكوية، والكونغولية، والكمبوندوية والأمبوندوية. نظام الحكم في دولة الجمهورية الأنغولية هو نظام حكم جمهوري. استقلت أنغولا عن البرتغال في الحادي عشر من شهر نوفمبر من العام 1975 من الميلاد. تقدر مساحة أنغولا بحوالي 200 ألف كيلو متراً مربعاً، أما عدد سكانها فيقدر تقريباً بحوالي 13 مليون وفقاً لتقديرات العام 2001 ميلادية. عملة أنغولا هي الكوانزا.
تعتمد السياحة في أنغولا على البيئة الطبيعية للبلاد، بما في ذلك الأنهار والشلالات والسواحل. وتعد صناعة السياحة في أنغولا جديدة نسبيًا، حيث تم تدمير جزء كبير من البلاد خلال الحرب الأهلية التي أعقبت الاستعمار والتي انتهت في عام 2002. على عكس معظم البلدان في المنطقة، والتي تمنح عمومًا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من المواطنين الآخرين تأشيرة عند الوصول أو لا تتطلب تأشيرة على الإطلاق، فإن أنغولا لديها متطلبات تأشيرة معقدة ومرهقة على الطراز السوفيتي (خطاب دعوة رسمي، وثائق تتعلق بالغرض من السفر، نسخة من خط سير الرحلة، إثبات الأموال، هذا الإجراء القديم تجاه الزوار يضع البلاد في وضع غير مؤاتٍ في سوق السياحة الدولية التنافسي
حديقة كاميا الوطنية هي نقطة جذب للزوار في أنغولا. إنها حديقة وطنية في مقاطعة موكسيكو في أنغولا، وتقع على ارتفاع حوالي 1100 متر فوق مستوى سطح البحر. تشترك في اسمها مع بلدية كاميا القريبة. يشكل طريق كاميا-لواكانو الحد الشمالي للحديقة حيث يشكل نهر تشيفوماج الجزء الجنوبي من الحد الشرقي ونهري لوميج ولوينا على الحدود الجنوبية الغربية. يتكون جزء كبير من المنتزه من سهول تغمرها المياه موسمياً وتشكل جزءًا من حوض نهر زامبيزي، حيث يصب النصف الشمالي من المنتزه في نهر تشيفوماج. توجد أيضًا غابات المومبو الواسعة، على غرار تلك الموجودة في حوض زامبيزي في غرب زامبيا. الحديقة هي عينة من الطبيعة لا تحدث في أي مكان آخر في أنغولا. توجد بحيرتان، بحيرة كاميا و بحيرة ديلولو (أكبر بحيرة في أنغولا) خارج حدود المنتزه، وكلاهما يحتوي على أحواض قصب واسعة ومستنقعات عشبية غنية بالطيور المائية.
يتمثل اقتصاد أنغولا في الزراعة. وأهم الحاصلات الذرة، والكاسافا، وقصب السكر، ونخيل الزيت، والسيسال، وتمثل الزراعة 42% من الدخل، ويستخرج من أنغولا النفط والماس والذهب والنحاس، وبها ثروة حيوانية من الأبقار والأغنام والماعز، ورغم هذه الموارد فالدخول متدنية إلى درجة كبيرة سبب النمو الحالي في الاقتصاد الأنغولي راجع إلى ارتفاع أسعار النفط وزيادة إنتاجه ويمثل النفط والنشاطات المرتبطة به حوالي 50% من النتاج الوطني و 90% من الصادرات وتسبب زيادة إنتاح النفط في رفع الناتج الوطني ومعدل نمو 2% في 2004 و 19% نموّ في 2005.
وإعادة ترميم ما بعد الحرب الأهلية وإعادة تأهيل الأشخاص المشتركين بها تسبب أيضا ارتفاع في معدلات البناء و الزراعة. دُمّـِرَ أغلب مرافق البلاد والبنية التحتية جراء الحرب الأهلية الطويلة التي دامت حوالي 27 سنة. و حاليا، تم استعادة الاستقرار والسلام في البلاد بعد وفاة قائد حركة يونيتا المعارضة جوناس سافيمبي فبراير/شباط 2002. تعدّ الزراعة الرزق الرئيسيّ لحوالي نصف السكّان، غير أن نصف غذاء البلد يقع استيراده. خلال سنة 2005، بدأت الحكومة استخدام قرض من الصين قيمته مليارا (2) دولار لتجديد البنية التحتية والمرافق. نسبة السكان تحت خط الفقر حوالي 70%. والبطالة تشكل حوالي 50 % من قوة العمل
تعليقات
إرسال تعليق