نيبال
نيبال

نيبال / أو رسمياً جمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية هي دولة تقع في جبال الهملايا، بين الهند والصين، ولا تطل على بحار خارجية. أصبحت جمهورية منذ 28 مايو 2008.

أعلنت النيبال جمهورية في 28 مايو 2008 بعد 240 عام من الملكية، فقد التأمت الجمعية الوطنية المنتخبة (البرلمان) في ذلك الحين لغرض إلغاء الملكية رسمياً وإعداد دستور وطني جديد، يذكر ان البرلمان كان يضم 575 نائباً وقد أدوا اليمين القانونية أمام أكبر أعضاء المجلس سناً، وبالإضافة إلى هذا العدد الكبير من النواب قامت الأحزاب الرئيسية في البلاد بتعيين 26 نائباً اخر لينضمو إلى المجلس. ويذكر ان النواب الجدد استخدموا لغتهم الأم في أداء القسم، وارتدوا ثيابهم التقليدية لبلدهم متعدد الأعراق.

تجاورها التبت التابعة للصين من الشمال، وتحدها الهند من الشرق والجنوب والغرب وطول البلاد يمتد من الغرب إلى الشرق، وعرضها بين الشمال والجنوب وتبلغ مساحتها 141,000 كيلو متر مربع، وعدد سكانها 18,237,000 نسمة حسب تقدير 1408 هـ-1988 م وعاصمتها كاثماندو. أهم المدن : بوكهرا، بهيرهوا، بتول، بيرات نغر، بير غنج، دهران، جنكفور دهام.

يتصف مناخ نيبال بالبرودة خصوصاً فوق المرتفعات فهناك العديد من القمم تغطيها الثلوج الدائمة، وتنخفض الحرارة إلى مادون درجة التجمد. أما الوديان المحمية بالسلاسل الجبلية فتتمتع بالدفء نوعاً ما، لذلك يتجمع بها معظم سكّان البلاد، والصيف حار في الوديان بارد فوق القمم الجبلية، والأمطار تعود إلى النظام الموسمي الصيفي المسيطر على شبه القارة الهندية.
أرض نيبال جبلية وعرة، تتألف من سلاسل عالية من الجبال التي تمتد من الغرب إلى الشرق، وأحياناً من الجنوب والشمال ويتراوح ارتفاعها بين 3000 متر و8000 متر، وتضم أعلى قمة جبلية في العالم وهي قمة إفرست 8848 متراً، كما تضم السلاسل الجبلية وودياناً داخلية تسيل خلالها الروافد النهرية العديدة، وأحياناً تضم الوديان المستنقعات مثل مستنقع تراى وتنصرف مجاريها المائية إلى نهر برهما والجانج.
كما أن استغلال الأرض الصالحة للزراعة يقدر ب 16.07 ٪، المحاصيل الدائمة : 0.85 ٪ وأخرى : 83-08 ٪ (2005). الموارد الطبيعية هي الكوارتز والمياه والخشب، والطاقة المائية، وجمالها الطبيعي ودائع صغيرة من الفحم والنحاس والكوبالت والحديد الخام.
الاختلافات الكبيرة في الارتفاع وجدت في نيبال نتيجة مجموعة متنوعة من المناطق الحيوية، من السافانا الاستوائية على طول الحدود الهندية، إلى العريضة شبه الاستوائية والغابات الصنوبرية في منطقة هيل، إلى العريضة المعتدلة والغابات الصنوبرية على سفوح جبال الهيمالايا، إلى المراعي الجبلية والشجيرات الأرضية والصخور والجليد على أعلى الارتفاعات.
عند أدنى الارتفاعات هو تيراي-دوار السافانا والمراعي الإيكولوجية، وتشكل هذه الفسيفساء مع جبال الهيمالايا الغابات العريضة شبه الاستوائية، والتي تحدث من 500 إلى 1000 متر (1600 إلى 3300 قدم)، وتشمل وديان تيراي الداخلية. غابات الصنوبر شبه الاستوائية في جبال الهيمالايا تحدث بين 1000 و 2000 متر (3300 قدم و6600).
فوق هذه المرتفعات، وتنقسم بصفة عامة الجغرافية الحيوية في نيبال من الشرق إلى الغرب من نهر جانداكي. المناطق الإيكولوجية إلى الشرق تميل إلى استقبال المزيد من الأمطار وإلى أن تكون أكثر الأصناف الغنية. هؤلاء إلى الغرب أكثر جفافاً مع عدد أقل من الأنواع.
من 1500 إلى 3000 متر (4900 إلى 9,800 قدم)، هي غابات معتدلة عريضة : الشرقية والغربية من جبال الهيمالايا غابات عريضة من 3000 إلى 4000 متر (9800 إلى 13,000 قدم) هو شرق وغرب جبال الهيمالايا الغابات الصنوبرية جبال الألب الفرعية. إلى 5500 متر (18000 قدم) هي شجيرات شرق وغرب جبال الهيمالايا ومراعي جبال الألب.
ففي نيبال حوالي 40 لغة، فهناك لغة مغولية يتحدث بها سكان نيبال القاطنين في المناطق الجبلية المرتفعة من الهملايا شمال البلاد (لغة التبت)، وهناك عدّة لغات هندية إلى جانب هذا في الغرب يتحدث السكان لغة أهل كشمير، وتنتشر لغة البوماوية والأردية، وهكذا تتعدد العناصر في نيبال، وحوالي 60% من سكان البلاد يعيشون في الأودية الجبلية، وقرابة 40% من السكان ينتشرون في إقليم تيراي.
يقدّر عدد السكان بـ 26.6 مليون نسمة في عام 2011. بعد أن كان عدد السكان في عام 1988 حوالي 18.2 مليوناً.
انتشر الإسلام في نيبال عن طريق الهند بالتجار العرب ويصل عدد المسلمين في نيبال إلى ما نسبته 4.2%، والمسلمون موجودون في كافة أنحاء البلد ولهم مراكزهم الدعوية والمدارس الإسلامية والمساجد المنتشرة كما لهم دعاة ومفكرين إسلاميين.
الزراعة هي حرفة السكان الأوليين، ويعمل بها حوالي 90% من القوة العاملة وتشغل الأراضي الزراعية حوالي 10% من مساحة البلاد، وأبرز المحاصيل الزراعية الأرز، والقمح، والجوت، والفاكهة، وتزرع في الوديان المحمية بالمرتفعات وقد جففت مساحة كبيرة من مستنقع تيراي، واستغلت في الزراعة، وكان المستنقع موطناً لمرض الملاريا، وفي البلاد ثروة غالبيته تستغل في قطع الأخشاب وتصديرها إلى الهند، وإلى جانب هذا يمارس أهل نيبال الرعي وتربية الحيوانات، وفي البلاد العديد من الخامات المعدنية لم يكشف النقاب عنها.
تعتمد نيبال بشكل أساسي على نوعين من السياحة وهما السياحة الدينية وسياحة تسلق الجبال
تقع نيبال على سلاسل جبلية مُدرجة، تنحدر من جبال الهيمالايا المغطاة بالثلوج عبر تلال شديدة الإنحدار، إلى سهول منبسطة وخصبة في الجنوب.
ردحذف