الكونغو
الكونغو

الكونغو / ويُشار إليها باسم الكونغو- برازافيل للتمييز بينها وبين جمهورية الكونغو الديمقراطية التي عاصمتها كينشاسا، هي دولة تقع في وسط أفريقيا، تحدّها الغابون، الكاميرون، جمهورية أفريقيا الوسطى، جمهورية الكونغو الديمقراطية وأنغولا.

تقع جمهورية الكونغو - برازافيل في وسط غرب أفريقيا، ومن أهم جيرانها الجابون والكاميرون في الغرب، وجمهورية أفريقيا الوسطي في الشمال، الكونغو كينشاسا في الشرق، وأنغولا في الجنوب الغربي، ومن حيث السطح تغطي الغابات الكثيفة الكثير من الأراضي وهناك سهل ساحلي يؤدي إلي وادي نهر نياري الخصيب، وهذا السهل الساحلي يمتد مسافة قصيرة علي ساحل المحيط الأطلنطي وبفصل وادي نهر نياري بين السهل الساحلي وبين الهضبة الوسطي أما منطقة الغابات فتجري فيها روافد نهر الكونغو التي تجري في اتجاه الجنوب علي امتداد الحدود الشرقية للبلاد مع زائير إلي بحيرة ستانلي .

معظم التربة في الكونغو فقيرة ولكن توجد به ثروات معدنية عديدة. كما يمثل الكونغو مركزاً للنقل والمواصلات. وتُعد بوانت نوار، على ساحل الأطلسي، ميناءً مهماً، تستخدمه الجابون، وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد في نقل بعض تجارتها؛ لأنَّها لاتملك منافذ على البحر.

مناخ الكونغو ينتمي إلى الطراز الاستوائي، ترتفع حرارته في معظم شهور السنة، وتتساقط الأمطار معظم العام بكميات وفيرة، وتزداد في الاعتدالين. الكونغو قطر حار رطب، يقع في غربي وسط إفريقيا. يمر عبر هذا القطر خط الاستواء، وتغطي الأدغال وأشجار الكروم المتشابكة والغابات الكثيفة النصف الشمالي منه، ومعظم هذا الجزء من البلاد تعيش فيه الحيوانات. ينتقل العديد من السكان الذين يعيشون هناك على زوارق طويلة خفيفة ضيقة تسير بالمجداف.
- ينتج الكونغو النفط البحري الذي يمثل 90% من صادراته.
- يمتلك الكونغو ثروات من البوتاس، النحاس، الماس والذهب بالإضافة إلى قدرات كهرومائية. ويصدر الأخشاب المدارية مثل الأبانوس والأكاجو.
- يمتلك الكونغو شبكة مواصلات بحرية هامة، (برازافيل على نهر الكنغو وبواتنوار في المحيط الأطلسي).
- الفلاحة معيشية بالأساس (المانيهوت، الأرز، الذرة). وتتمثل الزراعات الموجهة للتصدير في قصب السكر والكاكاو، القهوة، الموز، القطن، الفول السوداني، منتج النخل الكرنبي. ويبقى البلد شديد التبعية في المنتجات الغذائية لدول أخرى.
- يعد النسيج الصناعي قليل الأهمية ويدور حول صناعات التحويل.
- لم تسمح الوضعية السياسية المضطربة والحروب الأهلية وانخفاض قيمة الفرنك الكنغولي بنمو الاقتصاد رغم قدراته.
- يبقى الدين الخارجي كبيرا ولم تأتِ البرامج التي وضعتها المنظمات الدولية بفائدة تذكر
يبلغ عدد سكان الكونغو 2,970,000 نسمة. يعيش معظمهم إمَّا على الحدود الجنوبيّة بالقرب من برازافيل أو على الساحل حول بوانت نوار. ينتمي السكان إلى أربع مجموعات رئيسية :
الكونغو، الباتيكي، الأمبوكي، السانغا. وتضم كل منها مجموعات فرعية. ينتمي نحو 45% من السكان إلى مجموعة الكونغو، وهم مزارعون يسكنون غربي وجنوب غربي برازافيل. وينتمي نحو 20% إلى مجموعة الباتيكي وهم يسكنون شمالي برازافيل ويعيشون على صيد الحيوانات والأسماك. ونحو 10% من السكان من الأمبوكي الذين كانوا في السابق يعتمدون على صيد الأسماك أمَّا اليوم فيعمل العديد منهم فنيين، وفي الوظائف الحكومية في المدن. بينما يسكن السانغا في مناطق الغابات الشمالية.
المسيحية هي الديانة السائدة في جمهورية الكونغو يشكل الكاثوليك حوالي 50.5% من السكان والبروتستانت 40.2%. أغلبية المسيحيين في البلاد هم من الكاثوليك، في حين يضم ما تبقى مختلف الطوائف المسيحية الأخرى. أتباع الإسلام يشكلون 10.3% من السكان، وهذا يرجع أساسا إلى تدفق العمال الأجانب إلى المراكز الحضرية.
الكونغو فقيرة ولكن توجد به ثروات معدنية عديدة
ردحذف