سانت فينسنت والغرينادين

سانت فينسنت والغرينادين


سانت فينسنت والغرينادين ‏/ هي دولة في سلسلة جزر الأنتيل الصغرى وبالتحديد الجزء الجنوبي من جزر ويندوارد والتي تقع في الطرف الجنوبي للحدود الشرقية لمنطقة البحر الكاريبي حيث يلتقي هذا الأخير مع المحيط الأطلسي.


تقع سانت فينسنت والغرينادين إلى الغرب من بربادوس بين شمال سانت لوسيا وجنوب غرينادا في جزر ويندوارد من جزر الأنتيل الصغرى في البحر الكاريبي. تتألف البلاد من جزيرة سانت فينسنت (344 كم2 أو 133 ميل مربع) والثلثين الشماليين من جزر الغرينادينز (45 كم2 أو 17 ميل مربع)، والتي تشكل سلسلة من الجزر الصغيرة تمتد جنوباً نحو غرينادا.


يمتلك قطاع السياحة إمكانات كبيرة للتنمية على مدى العقد القادم. كما ساعد تصوير سلسلة أفلام "قراصنة الكاريبي" مؤخراً في زيادة السياحة وعرض البلاد إلى العالم الأوسع. تحفز النمو في الآونة الأخيرة من خلال النشاط القوي في قطاع البناء وتحسن السياحة.



قدر تعداد السكان في يوليو 2009 بنحو 104,574 شخص. وكانت التركيبة العرقية كالتالي الثلثان من السود والخمس من أصل مختلط و6 % من الهنود الشرقيين و4% من القوقازيين (أساساً برتغاليون) و2% من الكاريب الهنود الحمر و3 % آخرون وفقاً لوكالة الاستخبارات المركزية بتاريخ 9 أكتوبر 2008. معظم سكان البلاد هم أحفاد الشعوب الأفريقية التي جلبت إلى الجزيرة للعمل في المزارع.

 توجد عرقيات أخرى مثل البرتغاليين (من ماديرا) والهنود الشرقيين الذين جلبوا للعمل في المزارع بعد إلغاء الرق من قبل البريطانيين كما يعيش بعض السوريين في الجزيرة. هناك أيضاً أعداد متزايدة من الصينيين وأقلية كبيرة من العرقية المختلطة. تعاني سانت فينسنت من ارتفاع معدل الهجرة العكسية. يرتفع أيضاً معدل البطالة مع وجود نقص في العمالة، وتزايد النمو السكاني تشكل كلها مجتمعة تحديات رئيسية للبلاد.

الزراعة، التي يسيطر عليها إنتاج الموز، هي القطاع الأكثر أهمية في هذا الاقتصاد المنخفضة الدخل المتوسط. قطاع الخدمات، وتستند في معظمها على الصناعة السياحية المتزايدة، مهم أيضا. وكانت الحكومة غير ناجحة نسبيا في تقديم الصناعات الجديدة، ومعدل البطالة لا يزال مرتفعا عند 19.8% في تعداد عام 1991 إلى 15% في عام. 2001 كما أن الاعتماد المستمر على محصول واحد يمثل أكبر عقبة أمام جزر 'التنمية والقضاء العواصف الاستوائية من أجزاء كبيرة من المحاصيل في عدة سنوات.

قطاع السياحة لديها إمكانات كبيرة للتنمية. وقد ساعد تصوير الأخيرة للقراصنة الكاريبي الأفلام في الجزيرة لفضح هذا البلد إلى المزيد من الزوار والمستثمرين المحتملين. وقد حفز النمو الذي حدث مؤخرا من قبل النشاط القوي في قطاع التشييد والبناء وتحسين في السياحة.

مطار دولي هو قيد البناء حاليا. هناك قطاع الصناعات التحويلية الصغيرة والصغيرة في القطاع المالي في الخارج الذين لا سيما قوانين السرية تقييدا سببت بعض القلق الدولي. وبالإضافة إلى ذلك، ويسمح للأهالي  لاصطياد حتى الحيتان الحدباء 4 سنويا تحت حصص الإعاشة

وصل إلى الجزيرة العديد من المهاجرين البرتغاليين في أواخر سنوات الاربعين من نفس القرن والذين أتوا من جزر ماديرا، كما وسرت في سانت فينسنت في السنوات 1861-1888 عدة سفن مليئة بالعمال الذي أتوا من شرق الهند. بقت الظروف صعبة جدا لكل من العبيد السابقين وعمال الزراعة بسبب أسعار السكر المنخفضه في أنحاء العالم والتي أبقت الاقتصاد راكدا حتى نهاية القرن.

 مرة سانت فينسنت منذ سنة 1763 وحتى أستقلالها في سنة 1979 بمراحل عديدة من الأستعمار تحت الحكم البريطاني. فوضت هيئة تمثيلية في سنة 1776, أنشأت حكومة "مستعمرة تاج" سنة 1877, تم تشكيل مجلسا تشريعيا سنة 1925, ومنح حق الاقتراع سنة 1951. قامت بريطانيا خلال قترة حكمها على سانت فينسنت بمحاولات عدة بائت بالفشل لنسب الجزيرة إلى جزر الويند وورد، الامر الذي لكان سهل من سيطرتها على المنطقة بفضل الإدارة الموحده. 

حاولت بعض الجزر المحلية في سنوات ال60 من القرن ال20 ومن بينها جزيرة سانت فينسنت الاتحاد مع بعضها البعض. كان من المخطط تسمية هذا الاتحاد والذي كان دافعه التحرر من الحكم البريطاني باتحاد جزر الهند الغربية، ولكن فشلت هذه المحاولة سنة 1962. منحت بريطانيا سانت فينسنت "استقلالا منتسب" في 27. أكتوبر 1969, والتي حصلت وفقه الجزيرة على تحكم تام بشؤونها الداخلية ولكنه لم يكن أستقلالا تاما.

 أصبحت سانت فينسنت والغرينادين آخر جزر الويند وورد حصولا على الاستقلال في 27/ أكتوبر/ 1979 بعد أن اجري استفتاء بمبادرة رئيس الوزراء ميلتون كاتو. حصلت سانت فينسنت على استقلالها في الذكر العاشره لمنحها الاستقلال المنتسب في سنة 1969. تاريخ هذه الدولة حافل بالكوارث الطبيعية. اندلع في سنة 1902 بركان "سوفريي"ر وأودى بحياة 2000 شخص. سبب الاندلاع أضرارا شديدة بالاراضي الزراعية، مما أضعف الاقتصاد.

 أندلع نفس البركان مرة أخرى في أبريل 1975 وسبب بأخلاء الآلاف من السكان واضرارا كثيفه للاراضي الزراعية. شكلت اعاصير في سنة 1980 و1987 خطرا كبيرا على مزارع الموز وجوز الهند. كما وشهدت السنوات 1998 و1999 موسما شديدا من الاعاصير، حيث سبب أعصار "ليني" في سنة 1999 أضرارا شديدة بالساحل الغربي للجزيرة.

 أجري في ال25. نوفمبر 2009 أستفتاء لأنشاء دستور جديد والذي بموجبه لكانت الدولة قد تحولت إلى جمهورية واستبدلت الملكة اليزابيث برئيس كرأس دوله. كان بالحاجة إلى أغلبية ثلثين من الأصوات لانجاح الاستفتاء، ولكنه فشل مقابل 29,019 صوت (55.64%) ضده و22,493 (43.13%) لصالحه. أجري بعد ذلك أحتفالا في العاصمة كينغستاون وحضره 10 آلاف شخص.








تعليقات

  1. تمتلك البلاد تاريخاً استعمارياً فرنسياً وبريطانياً وهي الآن جزء من الكومنويلث ومجموعة الكاريبي.

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Marsa Matrouh

the Bull

Saudi