مقدونيا
مقدونيا

مقدونيا / هي دولة تقع في وسط شبه جزيرة البلقان في جنوب شرق أوروبا. أنها واحدة من الدول التي خلفت يوغوسلافيا السابقة، التي أعلنت استقلالها في عام 1991 تحت اسم جمهورية مقدونيا.

تشغل الجبال والتلال معظم أراضي شمال مقدونيا، وتصل بعض القمم إلى أكثر من 2,500م، ومنها جبل كوربيت الذي يعلو 2,751م على الحدود الغربية للبلاد، وتنتشر بين هذه المرتفعات أراضٍ هَضَبية، على مناسيب تتراوح بين 600 و 900 م. وتنمو غاباتٌ من الصنوبر والبلوط والزان في كثير من البقاع، خاصةً في الغرب. وينبع نهر فاردار، أكبر أنهار مقدونيا، من المرتفعات الشمالية الغربية، مخترقاً أواسط البلاد وجنوبيها.

يشتد البرد ونوبات التجمُّد شتاءً، وتعتدل حرارة الصيف في الأودية الجبلية، في حين تظل المناطق العالية باردة، وتبلغ معدلات الحرارة في سكوبيه درجة مئوية واحدة في يناير، ترتفع إلى 24°م في يوليو، أما معدل الأمطار بالمدينة فهو نحو 55 سم سنويًا.
تصنع مقدونيا الإسمنت والحديد والفولاذ والثلاجات والتبغ والمنسوجات، وتستخرج خامات الكروم والحديد والنحاس والمنجنيز واليورانيوم والرصاص والزنك. أما المنتجات الزراعية فتشمل القطن والذرة الشامية والقمح والتبغ والفواكه، كما يربي المزارعون الأغنام والدواجن والماشية والخنازير.
تنتج مقدونيا الأخشاب بالمناطق الريفية. وترتبط بكل من يوغوسلافيا واليونان بالسكك الحديدية، كما توجد شبكة من الطرق البرية بين المدن، وهناك مطاران، أحدهما في العاصمة سكوبيه والآخر في مدينة أوهريد. تملك الدولة معظم وسائل الإنتاج، وتبلغ نسبة العاملين في الصناعة 40%، وفي الزراعة 10%، وتوظف الخدمات كالصحة والتعليم ودوائر الحكومة 50%.
أعلنت مقدونيا تسديد آخر أقساط ديونها المستحقة لصندوق النقد الدولي، والبالغ 174 مليون دولار قبل الموعد المتفق عليه مع الصندوق. وأوضح نائب رئيس الوزراء، وزير المالية المقدوني، زوران ستافيرفسكي، في تصريح له اليوم، أن بلاده سددت القسط الأخير للصندوق في 27 شباط/فبراير الماضي، واستفادت من تخفيض بلغ 5 مليون يورو، بسبب سدادها الدين قبل الموعد. وأضاف أن بلاده اقترضت 312 مليون دولار عام 2011 من صندوق النقد الدولي، وقررت سداده في وقت مبكر، في إطار جهود الحكومة للعمل على تخفيض ديون الدولة في الأوقات التي تشهد فيها البلاد انتعاشاً اقتصادياً.
ما بين الشلالات والكهوف والبحيرات المذهلة وغيرها من المواقع ذات المناظر الخلابة، ستجد في جمهورية مقدونيا الكثير من الأمور الرائعة التي تمنحك الفرصة لقضاء عطلة ممتعة، إذ يقدم هذا البلد الجميل الواقع في جنوب شرق أوروبا للزائرين الكثير من المدن الجميلة والأماكن السياحية التي لا تقارن، وفي التقرير التالي ستتعرف معنا على أهم الأسباب التي ستدفعك للزيارة و السفر إلى مقدونيا خلال رحلتك المقبلة.
الجبال والبحيرات والغابات فضلا عن الاسترخاء بين المشاهد الممتعة ليست سوى بعض مما ينتظرك في مقدونيا، بما في ذلك بحيرة أوهريد الرائعة، التي تعد واحدة من أقدم وأعمق البحيرات الأوروبية، إلى جانب بحيرة بريسبا وبحيرة دوجران، وثلاث حدائق وطنية رائعة، هما مافروفو، غاليتشيكا وبيليستر.
إلى جانب ذلك تقدم مقدونيا الفرص الترفيهية المختلفة من ركوب الدراجات، وحتى السير لمسافات طويلة، والسباحة، مع تسلق الصخور، صيد الأسماك، التجديف، فضلا عن الطيران الشراعي، والتزلج كذلك.
مقدونيا بلد صغير جدا، ولكنك حتى وإن قضيت بها عدة أسابيع لن تتمكن من اكتشافها بالكامل، وسيكون لديك الكثير من الخيارات السياحية، وذلك ما بين الطبيعة الجميلة والجبال والحدائق الوطنية، إلى جانب المدن الرائعة مثل سكوبي، بيتولا، أوهريد وبريليب، وغيرها الكثير، إذ تضم البلاد أكثر من 50 بحيرة في مقدونيا، و 16 من الجبال الرائعة.
ويعد منتزه مافروفو الوطني في الجزء الغربي من البلاد أحد أفضل الأماكن في مقدونيا، وهو مكان رائع للتزلج في فصل الشتاء والسير لمسافات طويلة خلال فصل الصيف، كما أن بحيرة مافروفو المحيطة ستمنحك أجمل الفرص الترفيهية مع إمكانية زيارة منتجعات التزلج بالقرب من شاطئ البحيرة.
مقدونيا هي أرض غنية بالمعالم الأثرية، وقد تأثرت بالحضارة البيزنطية والعثمانية، ويتجلى ذلك أيضا في الفنون والثقافة من العمارة إلى الأزياء التقليدية للعديد من اللوحات الجدارية الدينية والمنحوتات الخشبية التي ننصحك باكتشافها عند السفر إلى مقدونيا .
مقدونيا لديها العديد من الأماكن التي يجب زيارتها
ردحذف