سيراليون


سيراليون





سيراليون / هي دولة صغيرة في غرب قارة أفريقيا، على ساحل المحيط الأطلسي، تحدها غينيا من الشمال وليبيريا من الجنوب الشرقي.


تبلغ مساحة سيراليون حوالي 71,740 كم2، وتتكون أرضها من سهل ساحلي مليء بالمستنقعات والأيكة الساحلية، وقد قطعت الغابات وجففت المستنقعات لتحل محلها زراعة الأرز، يلي هذا السهل نحو الداخل مجموعة من الهضاب مزقتها الأنهار الصغيرة، وتكتسي الهضاب بقمم جبلية عديدة.


المناخ بسيراليون مداري رطب يميل إلى الطراز شبه الاستوائي، ترتفع درجة حرارته في فصل الجفاف، والمطر وفير يسقط في فصلين متعاقبين بين المطر والجفاف، وتنمو الغابات الاستوائية على مساحة واسعة في جنوب البلاد وتكسوها حشائش السافانا في الشمال.



تقع جمهورية سيراليون  على ساحل المحيط الأطلسي غرب قارة أفريقيا، تحدها من الشمال غينيا، وتحدها ليبيريا من الجهة الجنوبية الشرقية، وتتكون كلمة سيراليون من مقطعين، المقطع الأول هو: "سيرا" ويعني ذروة الشيء أو القمة، أما المقطع الثاني فهو: "ليون" أي الأسد، ليكون معناها الإجمالي هو قمة الأسد؛ وفي ذلك تشبيه لزئير الأسد على قمم الجبال، وما يحمله من دلالة تتضمن القوة، وأول من أطلق هذه التسمية هو الرحالة برتغالي الجنسية "بيدروسنترا".

 أما أهلها فيطلقون عليها اسم "رومادونج" وتعني الجبل. سيراليون جمهورية صغيرة، تبلغ مساحتها الكلية 71.740 كم²، تشكل اليابسة الجزء الأكبر منها، حيث تشكل ما نسبته 71.620كم²، أما الماء فيشكّل 120كم² فحسب، واحتلتها بريطانيا لفترة ليست قصيرة، غير أنها قد حصلت على استقلالها في سنة 1961م.

يشكل المسلمون ما نسبته 62% من إجمالي أعداد السكان، أما المسيحيون فيشكلون حوالي 28%، في حين يعتنق 10% من السكان أديان ومعتقدات مختلفة، كالهندوس، والملحدين، واليهود.

يغطي أغلب الشريط الساحلي لسيراليون مستنقعات تمتد نحو اثنين وثلاثين كيلومتراً داخل اليابسة، ويجاور المستنقعات سهل ساحليّ يمتد داخل الجزء الشمالي بنحو 160كم، ويرتفع هذا السهل بشكل تدريجي إلى أن يلتحم بمجموعة الهضاب والجبال المنتشرة في الجزء الشمالي الشرقي لسيراليون، ويزيد معدل ارتفاع الجبال على 1800م، ولا سيّما في المناطق المجاورة للحدود مع غينيا، أما المناخ السائد في سيراليون فهو المناخ المداري الرطب، يميل للمناخ شبه الاستوائي.

يعمل معظم سكان سيراليون في الزراعة وصيد الأسماك وقطع الأخشاب، وأهم محاصيلهم الأرز والذرة والبن والكاكاو والزنجبيل والأخشاب النادرة، هذا إلى جانب الماس والذهب واللؤلؤ والبوكسيت والحديد، وأكثر الجهات تقدماً المنطقة الغربية من البلاد؛ وقد عمل الاستعمار على تنشيطها بسبب تجمع البعثاث التنصيرية بها، أما ثروتها الحيوانية فتتكون من الأبقار والأغنام والماعز.










تعليقات

  1. دولة في غرب أفريقيا ذات موارد وثروات غير مستغلة

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

Marsa Matrouh

the Bull

Saudi