باربادوس
باربادوس

باربادوس / هي دولة جزيرة في جزر الأنتيل الصغرى. تمتد البلاد على طول 34 كيلومتراً وبعرض 23 كيلومتراً وبالتالي تبلغ مساحتها 431 كيلومتراً مربعاً. تقع الجزيرة في المنطقة الغربية من شمال المحيط الأطلسي على بعد 100 كيلومتر شرق جزر ويندوارد والبحر الكاريبي.

كانت الجزيرة بداية مستعمرة إسبانية وبرتغالية تعرف باسم لوس باربادوس أو أوس باربادوس، لكنها أصبحت مستعمرة إنجليزية عام 1625 وبريطانية في وقت لاحق. يقدر تعداد سكانها بنحو 284,589 نسمة، منهم حوالي 80,000 يعيشون في أو حول بريدج تاون أكبر مدينة في البلاد وعاصمتها. في عام 1966، أصبحت بربادوس دولة مستقلة ضمن عالم الكومنولث، وظلت الملكة إليزابيث الثانية قائدة للدولة. تعد بربادوس إحدى الوجهات السياحية الرائدة في منطقة البحر الكاريبي وأكثر جزر المنطقة تطوراً حيث يبلغ مؤشر التنمية البشرية فيها 0.788.

باربادوس هي أقصى جزر الأنتيل الصغرى شرقاً. تعد الجزيرة منبسطة مقارنة بجزر ويندوارد المجاورة لها غرباً. ترتفع هضبة بسيطة في منطقة الهضبة الوسطى حيث تبلغ أعلى نقطة في الجزيرة ارتفاع 340م في جبل هيلابي في مقاطعة اسكتلندا. تقع الجزيرة في المحيط الأطلسي إلى الشرق من جزر الهند الغربية الأخرى.

تتكون الجزيرة جيولوجياً من المرجان (بسماكة 90م)، حيث تصاغ الجهة الغربية من الجزيرة على شكل "تراسات" بينما تكون منحدرة في الشرق. تحيط الشعب المرجانية بأغلب الجزيرة.
تقع عاصمة باربادوس والمدينة الرئيسية بريدج تاون في رعية سانت مايكل. تنتشر غيرها من المدن الرئيسية في أنحاء الجزيرة وتشمل هولتاون في رعية سانت جيمس وأويستنز في رعية كرايست تشرتش وسبيتستاون في رعية سانت بيتر.
المناخ استوائي معتدل، حيث يمتد موسم الأمطار بين يونيو - نوفمبر وموسم أكثر جفافاً بين ديسمبر - مايو. يتراوح معدل هطول الأمطار السنوي بين 1,000-2,300 مم.
تنجو باربادوس في كثير من الأحيان من أسوأ آثار العواصف الاستوائية والأعاصير خلال موسم الأمطار، حيث موقعها في أقصى شرق المحيط الأطلسي يضعها خارج منطقة ضربات الأعاصير الرئيسية. في المتوسط قد يضرب الجزيرة إعصار مرة واحدة كل حوالي 26 سنة. كان الإعصار جانيت آخر إعصار شديد خلف دماراً واسعاً في الجزيرة عام 1955.
تحتل باربادوس المرتبة 51 من بين أغنى بلدان العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد، كما تمتلك اقتصاداً مختلطاً متطوراً ومستوى معيشة عال نسبياً. وفقاً للبنك الدولي، تصنف بربادوس في المرتبة 66 من بين الاقتصادات الأعلى دخلاً في العالم.
اعتمد اقتصاد الجزيرة تاريخياً على زراعة قصب السكر والأنشطة المتصلة بها، ولكن في أواخر سبعينات وأوائل ثمانينات القرن الماضي بدأ التوجه نحو تنويع الاقتصاد وتطوير قطاعي الصناعة التحويلية والسياحة. أصبحت خدمات المعلومات والأموال الخارجية مصدراً هاماً للنقد الأجنبي، كما يوجد قطاع صناعة تحويلية خفيفة. منذ التسعينات والنظرة العامة لحكومة بربادوس بأنها ودية للأعمال التجارية وسليمة اقتصادياً. شهدت الجزيرة طفرة في قطاع البناء مع تطوير وإعادة تطوير الفنادق ومجمعات المكاتب والمنازل.
تستمر الإدارات الحكومية في الآونة الأخيرة في جهودها للحد من البطالة وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر وخصخصة ما تبقى من الشركات المملوكة للدولة. تم تخفيض نسبة البطالة من نحو 14% في الماضي إلى أقل من 10%.
انكمش الاقتصاد في 2001 و 2002 بسبب التباطؤ في السياحة والإنفاق الاستهلاكي وتأثير هجمات 11 سبتمبر 2001، لكنه انتعش في عام 2003 وأظهر نمواً منذ عام 2004. الشركاء التجاريون التقليديون للجزيرة هم كندا والمجموعة الكاريبية (ترينيداد وتوباغو خاصة) والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
أصبحت العلاقات التجارية والتدفقات الاستثمارية كبيرة: اعتباراً من عام 2003 شهدت الجزيرة استثمارات قابضة من كندا بقيمة 25 مليار دولار كندي، مما يجعل بربادوس واحدة من بين أكثر 5 وجهات أجنبية مفضلة لدى الكنديين للاستثمار. يقال بأن رجل الأعمال يوجين ملنيك من تورنتو هو أغنى المقيمين في بربادوس.
ذكر أن عام 2006 كان أحد أكثر الأعوام نشاطاً في بناء العقارات، حيث أن طفرة البناء في الجزيرة دخلت المراحل النهائية لعدة من المشاريع الضخمة. يقوم الاتحاد الأوروبي حالياً بمساعدة الجزيرة عبر برنامج بقيمة 10 مليون يورو يهدف لتطوير قطاع الخدمات المالية والأعمال الدولية.
تمتلك باربادوس ثالث أكبر بورصة في منطقة البحر الكاريبي. يدرس المسؤولون في البورصة حالياً إمكانية زيادة التبادل الاستثماري المحلي مع السوق الدولية للأوراق المالية.
يبلغ تعداد سكان باربادوس حوالي 281,968 نسمة ومعدل النمو السكاني نحو 0.33 ٪ (تقديرات منتصف عام 2005). ما يقرب من 90 ٪ من سكان بربادوس (المعروفون أيضاً بالعامية باجانيون) هي من أصل أفريقي ("أفرو باجانيون"). ما تبقى من السكان فهو مجموعات من الأوروبيين (أنجلو باجانيون/يورو باجانيون) وهم أساساً من المملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا وصينيون وهنود مسلمون. من المجموعات الأخرى في بربادوس أفراد من المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا. يطلق البرباديون على من يعودون بعد سنوات الإقامة في الولايات المتحدة أو الأطفال الذين ولدوا في أمريكا لأبوين برباديين اسم باجانيون يانكيز، قد يعتبر البعض هذا المصطلح مهيناً.
يوجد في بربادوس العديد من الفنادق المعروفة دوليا. كما توجد أيضاً العديد من الفنادق الصغيرة المحلية والفيلات الخاصة التي تنتشر عبر الجزيرة ويمكن حجزها مسبقاً. السواحل الجنوبية والغربية من بربادوس شعبية، حيث مياه الكاريبي الزرقاء الهادئة وشواطئها الرملية البيضاء الوردية. على طول ساحل الجزيرة الشرقي، التي تواجه المحيط الأطلسي، توجد الأمواج المثالية للتزلج الخفيف. لا تزال بعض المناطق محفوفة بالمخاطر نظراً للتيارات البحرية.
مناطق التسوق شعبية في بربادوس حيث التسوق معفى من الرسوم الجمركية. كما توجد حياة ليلية نشطة في المناطق السياحية بشكل رئيسي مثل سانت لورانس غاب. تشمل مناطق الجذب السياحي الأخرى محميات الحياة البرية ومحلات المجوهرات والغوص وركوب الطائرة والجولف والمهرجانات (وأكبرها مهرجان الحصاد السنوي خلال يوليو/أغسطس)، مشاهدة معالم المدينة، واستكشاف الكهوف، والمشروبات الغريبة والتسوق.
يوجد في بربادوس العديد من الفنادق المعروفة دوليا. كما توجد أيضاً العديد من الفنادق الصغيرة المحلية والفيلات الخاصة التي تنتشر عبر الجزيرة ويمكن حجزها مسبقاً. السواحل الجنوبية والغربية من بربادوس شعبية، حيث مياه الكاريبي الزرقاء الهادئة وشواطئها الرملية البيضاء الوردية. على طول ساحل الجزيرة الشرقي، التي تواجه المحيط الأطلسي، توجد الأمواج المثالية للتزلج الخفيف. لا تزال بعض المناطق محفوفة بالمخاطر نظراً للتيارات البحرية.
مناطق التسوق شعبية في بربادوس حيث التسوق معفى من الرسوم الجمركية. كما توجد حياة ليلية نشطة في المناطق السياحية بشكل رئيسي مثل سانت لورانس غاب. تشمل مناطق الجذب السياحي الأخرى محميات الحياة البرية ومحلات المجوهرات والغوص وركوب الطائرة والجولف والمهرجانات (وأكبرها مهرجان الحصاد السنوي خلال يوليو/أغسطس)، مشاهدة معالم المدينة، واستكشاف الكهوف، والمشروبات الغريبة والتسوق.
20 منتجع في باربادوس كل منتجع يتميز بالجمال والمناظر الرائعة لعطلات استرخاء في باربادوس
ردحذف