كازاخستان

كازاخستان

كازاخستان / هي أكبر دولة غير ساحلية في العالم، وتاسع أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، إذ تبلغ مساحتها 2,724,900 كيلومتر مربع. وهي دولة عابرة للقارات يقع أغلبها في آسيا، بينما معظم الأجزاء الغربية منها تقع في أوروبا.

الموقع الفلكي: تقع فلكياً على خط طول 68 درجة شرق خط جرينتش، وعلى دائرة عرض 48 درجة شمال خط الاستواء. الموقع الجغرافي: تقع جغرافياً في الجهة الشمالية الوسطى من قارة آسيا وتحديداً بين قارة آسيا وقارة أوروبا، وتحدّها كل من قيرغيزستان، وأوزبكستان، وجمهورية الصين الشعبية، وروسيا الاتحادية.

 التضاريس: تتنوّع التضاريس فيها بين: البحيرات: كبحيرة الآرال، وبحيرة تينغيز، وبحيرة الأكول، وبحيرة بالكاش، وبحيرة زايسان. الأنهار: كنهر الأورال، ونهر الإمبا. السلاسل الجبليّة: كجبل خان تنغري الذي يعتبر من أعلى قممها الجبلية؛ حيث يرتفع عن مستوى سطح البحر 7010م. السهول، والسواحل الساحلية. الصحاري، والمناطق شبه الصحراوية.

تعتبر عملة تينغ كازاخستاني التي يرمز لها بـ KZT عملتها الرسمية، ويعتمد اقتصاها على كلٍ من: قطاع الزراعة كزراعة الأرز، والخضروات، والحبوب، والبطيخ، والشعير، والتفاح، والبطاطا، والقمح، والقطن. قطاع صادرات النفط. قطاع الثروة الحيوانية من خلال إنتاج الألبان، والجلود، واللحوم، والصوف. قطاع استخراج وإنتاج المعادن كالرصاص، والزنك، والفحم، والغاز الطبيعيّ، والوقود الأحفوري، والمنغنيز، والبترول، والحديد، والذهب، واليورانيوم، والكروم. قطاع الصناعة المصرفية.

تقع السلطة التشريعيّة بيد البرلمان، والمجلس الأعلى بيد مجلس الشيوخ، والمجلس الأدنى بيد المجلس. تقسم إدارياً إلى أربعة عشر محافظة وثلاثة مدن في وضع خاص؛ هي: المحافظات: كازاخستان الشرقية، والماطي، وكازاخستان الشمالي، وكيزيلوردا، وجامبيل، وبافلودار، ومانكيستاو، وكازاخستان الغربي، وكازاخستان الأوسط، وكوستناي، وكراغندي، واكتوبي، واكمولا، واتييرو.

 المدن في وضع خاص: ألماطي، وبيكانور، وأسطانا. يتألف المجتمع السكاني فيها من عدة مجموعات عرقية كالروس، والأويغور، والألمان، والكازاخ، والأوزبك، والأوكران، والتتار، كما يدين غالبة السكان بالدين الإسلامي، وأقلّيات تدين بالدين المسيحي، واليهودي، والبوذي. يبلغ الناتج المحلي الإجمالي لها 231.787 مليار دولار أمريكي وذلك حسب تقديرات عام 2012م. يعتبر الحزب الشعبيي الدمقرطي نور أوتان من أكبر الأحزاب السياسيّة العشرة فيها.

كانت مدينة ألماتي عاصمة كازاخستان ولكنّ في عام 1998م أصبحت مدينة أستانا هي عاصمة دولة كازاخستان، وهي أصغر عاصمة في العالم ويعود السبب في ذلك لبُنيتها التحتية المتطورة بالإضافة إلى موقعها الإستراتيجي، وإمتلاكها لمساحات كبيرة من الأراضي التي لم تُستغل بعد، وتُعدّ أستانا مركزاً سياسياً واقتصادياً وثقافياً لكازاخستان، وهي مدينة تمزج بين حضارة الشرق التقليدية وجمال الغرب الأثرية الذي يظهر جلياً في هندسة أبنيتها المعمارية.

تقع مدينة ألماتي في الجهة الجنوبية الشرقية من كازاخستان، ويتحدد موقعها في الجهة الشمالية من سفوح جبال ترانز إيلي ألاتو على ارتفاع ما بين 700-900 متر، وتُطلّ على نهري بولشايا وملايا الماتنكا، وتتواجد المدينة في منطقة ذات مخاطر جيولوجية كبيرة؛ إذ تتعرض للعديد من الزلازل والانهيارات الطينية، ويجدر بالذكر أنّ المدينة أُعيدت تسميتها باسم ألما آتا في عام 1921م، ويعني اسمها الكازاخستاني ألماتي في معناه الحرفي أبو التفاح؛ نظراً لتواجد العديد من أشجار التفاح في المنطقة.

يوجد العديد من المعلومات حول مدينة ألماتي، ومن هذه المعلومات ما يأتي: تُصنّف مدينة ألماتي ضمن المدن الباردة نسبياً، حيث يبلغ متوسط درجة حرارتها 10 درجات مئوية، وفي شهر أيار تشهد المدينة تساقطاً للثلوج، وتصل كمية الأمطار الهاطلة سنوياً إلى 700 مليمتر. تحتوي المدينة على 23 جامعة، ومنها جامعة الفارابي الكازاخستانية الوطنية التي تأسست عام 1934م.

 تُعدُّ المدينة مركزاً صناعياً رئيسياً في البلاد، حيث تُشكّل صناعة الأغذية ثلث إنتاجها الصناعي، وتُمثّل الصناعات الخفيفة حوالي ربع إنتاجها. تحتضن ألماتي العديد من المعالم السياحية، ومنها ما يأتي: مرتفع كوك توبي. بحيرة ألماتي الكبيرة. منتجع شيمبولاك للتزلج. العديد من المتاحف. دار الأوبرا. المسارح التي تنتج أعمالاً باللغة الروسية، والكازاخستانية، والأويغورية. حديقة نباتية وحديقة حيوانات. العديد من الملاعب.