ليسوتو
ليسوتو

ليسوتو/ أو رسميا مملكة ليسوتو، هو بلد غير ساحلي المعزولة في جنوب أفريقيا محاطة بدولة جنوب أفريقيا. كان أكثر من مجرد 30000 كم2 في الحجم ويبلغ عدد سكانها ما يزيد قليلا عن مليوني نسمة.

ليسوتوعاصمتها وأكبر مدنها هي ماسيرو. ليسوتو عضو في الأمم المتحدة ودول الكومنولث والجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي. نظام الحكم فيها ملكي دستوري، أمّا سلطتها التشريعية فمن اختصاص البرلمان الليسوتي. تُعتبر عملة اللوتي العملة الرسميّة المُستعملة في البلاد.

أرض مملكة ليسوتو جبلية في الغالب، حيث تمتاز بمناخها المعتدل في المناطق المنخفضة منها، والبرودة الشديدة فوق مناطقها المرتفعة، وتزداد برودة الجو في هذه المناطق بشكل ملحوظ في فصل الشتاء. لا تطلّ ليسوتو على أيٍّ من المسطحات المائية الكبيرة كالبحار والمحيطات، فهي محاطة بأراضي جنوب أفريقيا من كافة جهاتها. يعتبر جبل دراكينسبرج الجبل الأعلى في مملكة ليسوتو، أما القمة الأعلى فهي قمة ثابانا نتلينيانا والتي يقدّر ارتفاعها بحوالي ثلاثة آلاف وخمسمئة متر تقريباً.
الغالبية العظمى من سكان البلاد هم من المسيحيين؛ إذ تُقدّر نسبتهم بحوالي تسعين بالمئة تقريباً من إجمالي عدد السكان. ينقسم المسيحيون في ليسوتو إلى العديد من الطوائف والجماعات المسيحية؛ إذ يُشكّل الرومان الكاثوليك النسبة الأكبر بنسبة تقارب خمسة وأربعين بالمئة تقريباً، في حين يشكل الإنجيليون ما نسبته حوالي ستة وعشرين بالمئة تقريباً، أمّا ما تبقّى فهم من أتباع الطوائف الأخرى.
إلى جانب المسيحية هناك تواجد للعديد من أتباع الديانات الأخرى كأتباع الديانة الإسلامية، والبوذية، والهندوسية، وغيرها؛ إذ تُقدّر نسبة هؤلاء بحوالي عشرة بالمئة تقريباً من إجمالي عدد السكان. من الجدير ذكره أنّ غالبية السكان في مملكة ليسوتو ينحدرون من الأصول الأفريقية، وهم يمارسون مهناً مختلفة، وينتجون العديد من المنتجات: كالمنسوجات، والحرف اليدوية، والمنتجات الزراعية، والحيوانية.
إن أهم نشاط اقتصادي في ليسوتو هو تربية الأبقار والماعز والأغنام. والمزارعون يقومون بزراعة الهِلْيوَن والفاصوليا والذرة الشامية والبازلاء والذرة والقمح. وتقع أفضل الأراضي الزراعية في السهول الغربية حيث يعيش حوالي ثلثي السكان.
والرعي يؤدي إلى تدمير التُّربة في ليسوتو. كما يتم تصنيع الملابس في ليسوتو بالإضافة إلى المنسوجات والأثاث وحفظ المنتجات الزراعية. ومع ذلك فقد توقفت مناجم الألماس في بداية الثمانينيات بسبب هبوط أسعار الألماس عالميًا.
وليس في ليسوتو ما يكفي أهلها من الوظائف، ففي أي وقت من الأوقات تجد أن مايقرب من نصف الأيدي العاملة يعملون في جنوب إفريقيا في المناجم والمصانع والمزارع أو في البيوت. وهم بصفة عامة يعملون بعقود تستمر من بضعة شهور إلى عامين. والمال الذي تكتسبه هذه العمالة المهاجرة في جنوب إفريقيا يعتبر حيويًا بالنسبة لاقتصاد ليسوتو. و ينص القانون على أن 60% من أجر كل عامل مهاجر لا بد أن تودع في بنك ليسوتو. ويمكن لأسرة العامل أن تسحب نصف الرصيد المودع أما النصف الآخر فلا بد أن يظل في البنك إلى أن يعود العامل من جنوب إفريقيا. وهذا النظام يمكِّن الحكومة التي تمتلك بنك ليسوتو من أن تستثمر بعضًا من الأموال في مشروعات التنمية.
دولة في أفريقيا الجنوبية
ردحذف